مدار الساعة - كالنار في الهشيم، انتشرت صورة مركبة "رينج روفر" الفاخرة، بعدما حولها صاحبها بسطة لبيع الخضار بإحدى مناطق الضفة الغربية.
ويظهر في الصورة المتداولة، صناديق مليئة بالخيار وقد اصطف صاحب المركبة بجانب إحدى الطرق الرئيسة لبيعها وتأمين مصدر رزق له.
وفي الحقيقة أن كل صورة دائما ورائها قصة تستحق البحث.
ونشر مقربون من الشاب ويقطن بإحدى مناطق الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة والتي تفشى بها كورونا بشكل مخيف حقيقة الأمر.
وتعود قصة سيارة الرينج الروفر التي أصبحت كبسطة لبيع الخيار والكوسا للمواطن محمود المشارقة من قرية الهجرة في مدينة دورا وهو مزارع وتعتاش من مزرعته 8 عائلات.
وبعدما ضاق به الحال بعد أن تم إغلاق الحسبة بسبب الظروف الحالية لم يستطع بيع ما يزرعه، وخوفاً من تلفها ورميها وحرصاً منه على الاستمرار بدفع رواتب عماله ، فضل أن يبيعها في سيارته الشخصية رينج روفر على شكل بسطة في مدينة دورا.