مدار الساعة - أصدر الدكتور محمد تركي بني سلامة عضو مجلس امناء الجامعة الهاشمية ورئيس اللجنة الاكاديمية في المجلس بيانا اليوم السبت قال فيه:
كناشط في الشأن العام اولا، وثانيا، كعُضو في مجلسِ أُمناءِ الجامعة الهاشمية والذي يترأسهُ ويقوده بكل روية وحكمة واقتدار القامة الوطنية الكبيرة ورجل الدولة: (معالي الدكتور ياسين الحُسبان) ,وَيضُم نُخبةً من الذوات المحترمين من أكاديميين، وخبراء، وشخصيات معتبرة ومشهود لها بالخبرة والتميز والنجاح ، وطوال ما يقارب عامين من عمر المجلس فقد كان اداء المجلس متميزا وحقق انجازات عديدة يشهد لها القاصي والداني منها توفير ملاين الدنانير على الجامعة ، انطلاقا من فلسفة ان الجامعة لا تنفصل عن رسالة الوطن وفلسفة المجتمع ، وانتقل مجلس امناء الجامعة الهاشمية من دور القيادة الى دور الريادة وكان كل ذلك في ظروف استثنائية وحملات ممنهجة على كافة مجالس امناء الجامعات الرسمية.
لقد وجّه لي العديد من الأصدقاء السؤال الآتي: لماذا لا أقومُ بالردِ على مزاعمِ البعض عن دور المجلس، وأن أبِتَ الرأي في الجدل القائم ؟ وردي ببساطة اقوله من وموقع المسئولية : أن ما يزعمه البعض لا يستحق الُوقوفَ عنده؛ حتى نفكر لمجرد تفكيرأن نَرُد عليهم ما دٌمنا لا نُلقي بالًا لِما يَزعمون ،و لا نهتمُ بكل ما ينضَحون به ؛ فليسَ من عادةِ الكِبار الدُخولَ في مُهاتراتٍ مع الصغار،وإنما يترفعونَ عنهم فلا دواءَ مُناسبُ لِما هُم عليهِ من فقدٍ للمروءةِ ،والشهامةِ ،وتَجَرُدٍ من الرجولة ؛إلا التجاهل للجهلة!
وكما يقول المثلُ الشعبي : " حارتنا ضيقة ، وعارفين بعض" ! فلا يُمكُن للّذي يُقاربُ راتبهُ الشهري (4 آلاف دينار) و يتبرع بمبلغٍ لم يتجاوز (5 دنانير) لِصندوق همة وطن ويحرض الموظفين على عدم التبرع ، أن يكونَ مُصلحًا،أو صادقًا، أو مُخلصًا او حسن النية ! ولعلّها من علامات الساعة أن يتحدثَ الصِغارُ التافهونَ الذين في قلوبهم مرض في الشأن العام !
أما عن مجلسِ أُمَناءِ الجامعة الهاشمية ، ورئاسة الجامعة وكافة العاملين بها فَجميعهم مستمرون في العطاء والتعاون ، والعمل الوطني الدؤوب، وأداء الدور الموكولِ إليهم على أكمل وجه ؛ خِدمةً للجامعةِ الهاشمية ،و للمجتمع الأردني والامة العربية ، بارك الله في جهودهم ووفق سعيهم ، في ظلِ القيادة الهاشمية الحكيمة ،عِماد الوطنِ ، وصمام امانه ورمز استقلاله وعنوان عِزتهِ و صُموده ، والله يوفقنا لخير هذا الوطن ونفع هذه الامة.
حفظ الله الاردن وشعبه الحر الابي وقيادته الهاشمية وجيشه العربي الشهم الشجاع، واجهزته الامنية المهنية الساهرة على امنه واستقراره وكوادره الطبية طليعة العطاء والفداء في هذه الظروف الاستثنائية ، وكل من يعمل بإخلاص دون منة او مزايدة لخدمة هذ الوطن ورفعة هذا الشعب، وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته