بلال خماش يكتب: كيف اعتنق فِيْكْتُور هُوجُو الاسلام
يخاطب القرآن الكريم العقل والضمير والوجدان عند أصحاب العقول والعلماء والأدباء والشعراء والروائيين وكثير منهم يسلمون ولكن يتم التكتيم على إسلامهم كُرْهاً في الإسلام وخوفاً من أن ينتشر بين أتباعهم.
وهذا ما حدث مع أعظم أدباء وشعراء وكتاب وروائيي فرنسا على الإطلاق السيد فيكتور هوجو، والذي ولد عام 1802. وهو صاحب رواية " أحــدب نوتــردام " الشـــهيرة وصاحب الرواية الأشـــ ـهر " البؤســــاء ".
كل ما ذكرنا معروف عن هوجو وأكثر ولكن غير المعروف عنه أنه نَظَمَ في عام 1858 وهو في قمة مجده الأدبي قصيدة طويلة ورائعة في مدح الرسول محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام سمَّاها " العام التاسع للهجرة ". والأمر الآخر غير المعروف عنه والأهم أنه قد أعلن إسلامه في فرنسا ونطق بالشهادتين أمام الشيخ الجزائري إبراهيم التلمساني في عام 1881 وغيَّر اسمه إلى أبو بكر هوجو وبقي مسلماً حتى توفاه الله عام 1885.
أمر القصيدة وأمر إسلامه معروفان في الأوساط الأدبية فقط وليس عند عامة الناس ولا يشار إليهما في الأوساط الرسمية ولا يذكران في المراجع الرسمية الفرنسية لأنه تم التكتيم عليهما تماماً. كما مُنَعَ رسمياً تدريس قصيدته في جميع المدارس في فرنسا، وعندما توفي هوجو عام 1885 كما ذكرنا سابقاً نُظِّمت له جنازة ماسونية ضخمة وأُخْفِيَ إسلامه تماماً.
في العاشر من كانون الأول لعام 2011 نشرت " ميديا بارت " إحدى أشهر وسائل الإعلام الفرنسي الجديد مقالاً أكدت فيه إسلام السيد فيكتور هوجو وذكرت أن عامة الفرنسيين لا يعلمون ذلك لأن الإعلام الفرنسي كان يتجنب ذكر هذا الأمر ويتجنب الإشارة إلى الدراسات والكتب التي أثبتت إسلام السيد هوجو. ومن أهم هذه الكتب التي أثبتت إسلام السيد هوجو كتاب بعنوان " هوجو " للكاتب الفرنسي هنري جويمل وقد ذكر المؤلف في كتابه جملة قالها السيد هوجو عن نفسه وهي: إنني محجب ولكن الله يعرف من أكون وما هو إسمي. وفي لقاء مع منصة ميديا بارت قالت ( الصحفية ليلى حداد لويفيبار والتي ترجمة مقالة " ميديا بارت " ونشرت قصيدة السيد هوجو "العام التاسع للهجرة " في مدح الرسول محمد عليه الصلاة والسلام): قرأت القصيدة منذ عقود وأنا في الثانوية عن طريق مُدَرِسَتِي الفرنسية التي كانت تُدَرِّسّنِي مادة الأدب الفرنسي وقد حدثتنا عن إسلام السيد هوجو وقرأت لنا القصيدة في المدرسة، وذكرت لنا أن هذه القصيدة ممنوعٌ تدريسها رسمياً في جميع المدارس في فرنسا. رغم كل التكتيم والمحاربه لهذين الأمرين إلا أنهما إنتشرا وينتشرا بين الناس حتى يومنا هذا وكما قال الله تعالى (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (التوبة: 32)). ولا ندري فيما إذا سيسلم في السر أو العلن كل من دونالد ترامب وبوتين وغيرهما من زعماء الدول العظمى قريباً أم لا؟!، الله أعلم.
Ùخاطب اÙÙرآ٠اÙÙرÙ٠اÙعÙÙ ÙاÙض٠Ùر ÙاÙÙجدا٠عÙد أصØاب اÙعÙÙÙ ÙاÙعÙ٠اء ÙاÙأدباء ÙاÙشعراء ÙاÙرÙائÙÙÙ ÙÙØ«Ùر Ù ÙÙÙ ÙسÙÙ ÙÙ ÙÙÙÙ Ùت٠اÙتÙتÙ٠عÙ٠إسÙا٠ÙÙ ÙÙرÙÙا٠Ù٠اÙإسÙا٠ÙØ®ÙÙا٠٠٠أ٠ÙÙتشر بÙ٠أتباعÙÙ .ÙÙذا ٠ا Øدث ٠ع أعظ٠أدباء Ùشعراء ÙÙتاب ÙرÙائÙÙ ÙرÙسا عÙ٠اÙإطÙا٠اÙسÙد ÙÙÙتÙر ÙÙجÙØ ÙاÙØ°Ù ÙÙد عا٠1802. ÙÙ٠صاØب رÙاÙØ© " Ø£ØÙÙدب ÙÙتÙÙردا٠" اÙØ´ÙÙÙÙÙرة ÙصاØب اÙرÙاÙØ© اÙأشÙÙÙÙÙÙÙر " اÙبؤسÙÙÙÙاء ".Ù٠٠ا Ø°ÙرÙا ٠عرÙ٠ع٠ÙÙج٠ÙØ£Ùثر ÙÙÙ٠غÙر اÙ٠عرÙ٠عÙ٠أÙÙ ÙÙظÙÙ Ù Ù٠عا٠1858 ÙÙÙ ÙÙ ÙÙ Ø© ٠جد٠اÙأدب٠ÙصÙدة Ø·ÙÙÙØ© Ùرائعة ÙÙ Ù Ø¯Ø Ø§ÙرسÙÙ Ù Ø٠د ب٠عبد اÙÙ٠عÙÙ٠اÙصÙاة ÙاÙسÙا٠س٠ÙÙاÙا " اÙعا٠اÙتاسع ÙÙÙجرة ". ÙاÙأ٠ر اÙآخر غÙر اÙ٠عرÙ٠عÙÙ ÙاÙØ£Ù٠أÙÙ Ùد أعÙ٠إسÙا٠٠ÙÙ ÙرÙسا ÙÙط٠باÙØ´ÙادتÙ٠أ٠ا٠اÙØ´ÙØ® اÙجزائر٠إبراÙÙ٠اÙتÙ٠ساÙÙ Ù٠عا٠1881 ÙغÙÙÙر اس٠٠إÙ٠أب٠بÙر ÙÙج٠ÙبÙ٠٠سÙ٠ا٠Øت٠تÙÙا٠اÙÙ٠عا٠1885.أ٠ر اÙÙصÙدة Ùأ٠ر إسÙا٠٠٠عرÙÙا٠Ù٠اÙØ£Ùساط اÙأدبÙØ© ÙÙØ· ÙÙÙس عÙد عا٠ة اÙÙاس ÙÙا Ùشار Ø¥ÙÙÙ٠ا Ù٠اÙØ£Ùساط اÙرس٠ÙØ© ÙÙا ÙØ°Ùرا٠Ù٠اÙ٠راجع اÙرس٠ÙØ© اÙÙرÙسÙØ© ÙØ£Ù٠ت٠اÙتÙتÙ٠عÙÙÙ٠ا ت٠ا٠اÙ. Ù٠ا Ù ÙÙÙع٠رس٠Ùا٠تدرÙس ÙصÙدت٠Ù٠ج٠Ùع اÙ٠دارس ÙÙ ÙرÙØ³Ø§Ø ÙعÙد٠ا تÙÙÙ ÙÙج٠عا٠1885 Ù٠ا Ø°ÙرÙا سابÙا٠ÙÙظÙÙ٠ت Ù٠جÙازة ٠اسÙÙÙØ© ضخ٠ة ÙØ£ÙØ®ÙÙÙÙ٠إسÙا٠٠ت٠ا٠اÙ.Ù٠اÙعاشر Ù Ù ÙاÙÙ٠اÙØ£ÙÙ Ùعا٠2011 Ùشرت " Ù ÙدÙا بارت " Ø¥Øد٠أشÙر Ùسائ٠اÙإعÙا٠اÙÙرÙس٠اÙجدÙد Ù ÙاÙا٠أÙدت ÙÙ٠إسÙا٠اÙسÙد ÙÙÙتÙر ÙÙج٠ÙØ°Ùرت أ٠عا٠ة اÙÙرÙسÙÙÙ Ùا ÙعÙÙ ÙÙ Ø°ÙÙ Ùأ٠اÙإعÙا٠اÙÙرÙس٠Ùا٠ÙتجÙب Ø°Ùر Ùذا اÙأ٠ر ÙÙتجÙب اÙإشارة Ø¥Ù٠اÙدراسات ÙاÙÙتب اÙت٠أثبتت إسÙا٠اÙسÙد ÙÙجÙ. Ù٠٠أÙÙ Ùذ٠اÙÙتب اÙت٠أثبتت إسÙا٠اÙسÙد ÙÙج٠Ùتاب بعÙÙا٠" ÙÙج٠" ÙÙÙاتب اÙÙرÙس٠ÙÙر٠جÙÙÙ Ù ÙÙد Ø°Ùر اÙ٠ؤÙÙ ÙÙ Ùتاب٠ج٠ÙØ© ÙاÙÙا اÙسÙد ÙÙج٠ع٠ÙÙس٠ÙÙÙ: Ø¥ÙÙÙ Ù Øجب ÙÙÙ٠اÙÙÙ Ùعر٠٠٠أÙÙÙ Ù٠ا Ù٠إس٠Ù. ÙÙÙ ÙÙاء ٠ع Ù Ùصة Ù ÙدÙا بارت ÙاÙت ( اÙصØÙÙØ© ÙÙÙÙ Øداد ÙÙÙÙÙبار ÙاÙت٠ترج٠ة Ù ÙاÙØ© " Ù ÙدÙا بارت " ÙÙشرت ÙصÙدة اÙسÙد ÙÙج٠"اÙعا٠اÙتاسع ÙÙÙجرة " ÙÙ Ù Ø¯Ø Ø§ÙرسÙÙ Ù Ø٠د عÙÙ٠اÙصÙاة ÙاÙسÙا٠): Ùرأت اÙÙصÙدة Ù ÙØ° عÙÙد ÙØ£Ùا Ù٠اÙثاÙÙÙØ© ع٠طرÙÙ Ù ÙدÙرÙسÙتÙ٠اÙÙرÙسÙØ© اÙت٠ÙاÙت تÙدÙرÙÙسÙÙÙ٠٠ادة اÙأدب اÙÙرÙس٠ÙÙد ØدثتÙا ع٠إسÙا٠اÙسÙد ÙÙج٠ÙÙرأت ÙÙا اÙÙصÙدة Ù٠اÙÙ Ø¯Ø±Ø³Ø©Ø ÙØ°Ùرت ÙÙا Ø£Ù Ùذ٠اÙÙصÙدة Ù Ù ÙÙع٠تدرÙسÙا رس٠Ùا٠Ù٠ج٠Ùع اÙ٠دارس ÙÙ ÙرÙسا. رغ٠Ù٠اÙتÙتÙÙ ÙاÙÙ Øارب٠ÙÙØ°Ù٠اÙأ٠رÙ٠إÙا Ø£ÙÙ٠ا Ø¥Ùتشرا ÙÙÙتشرا بÙ٠اÙÙاس Øت٠ÙÙÙ Ùا Ùذا ÙÙ٠ا Ùا٠اÙÙ٠تعاÙÙ (ÙÙرÙÙدÙÙÙ٠أÙÙ ÙÙØ·ÙÙÙئÙÙا ÙÙÙر٠اÙÙÙÙÙ٠بÙØ£ÙÙÙÙÙاÙÙÙÙÙ Ù ÙÙÙÙØ£ÙبÙ٠اÙÙÙÙÙ٠إÙÙÙÙا Ø£ÙÙ ÙÙتÙÙ ÙÙ ÙÙÙرÙÙÙ ÙÙÙÙÙÙ ÙÙرÙÙ٠اÙÙÙÙاÙÙرÙÙÙÙ (اÙتÙبة: 32)). ÙÙا Ùدر٠ÙÙ٠ا إذا سÙسÙÙ Ù٠اÙسر أ٠اÙعÙÙ Ù٠٠٠دÙÙاÙد ترا٠ب ÙبÙتÙÙ ÙغÙرÙ٠ا ٠٠زع٠اء اÙدÙ٠اÙعظ٠٠ÙرÙبا٠أ٠ÙاØ!Ø Ø§ÙÙ٠أعÙÙ .