مدار الساعة - وجهت محكمة أميركية في ولاية أوكلاهوما اتهاما بارتكاب جريمة قتل إلى ضابطي شرطة على خلفية مقتل شخص كانت مهمتهما توقيفه.
وأفادت "سكاي نيوز"، السبت، بأن جوشوا تايلور وبراندون دينغمان يواجهان اتهاما قضائيا بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية.
وتعود القضية إلى 4 يوليو 2019، أي قبل عام، عندما تحرك الضابطان بناء على بلاغ ورد إلى مكتب الشرطة.
وتحدث البلاغ، بحسب بيان مكتب التحقيقات بولاية أوكلاهوما، عن تورط شاب يدعى جاريد لاكي (28 عاما) في مشكلة ما.
وعندما وصل الضابطان إلى المكان، لم ينصاع لايكي، وعندها استخداما مسدسات الصعق الكهربائي عدة مرات.
وتظهر وثائق المحكمة أن الرجلين استخدما الأسلحة الصاعقة أكثر من 50 مرة، وهو ما يتجاوز بكثير الحد المسموح به، وهو عامل جوهري أدى إلى الوفاة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
ولم يقتل الشاب الأميركي على الفور، لكنه بات في وضع سيئا للغاية، وفارق الحياة بعد يومين.
وبعد مرور عام كامل، صدرت مذكرات توقيف بحق الضابطين، لكن جرى الإفراج عنهما بكالفة وصلت إلى 250 ألف دولار.
وفي حال إدانتهما بالجريمة، فقد يواجهان عقوبة السجن في فترة تتراوح بين 10سنوات إلى مدى الحياة.
وتسلط هذه القضية الضوء من جديد على العنف المفرط الذي تمارسه الشرطة الأميركية، وخاصة حادثة مقتل الرجل الأسود، جورج فلويد في أواخر مايو الماضي، مما أدى اشعال حركة احتجاجات واسعة في الولايات المتحدة.
وبحسب معطيات موقع "mappingpoliceviolence"، الذي يرصد العنف الذي تمارسه الشرطة الأميركية، فإن عناصرها قتلوا أكثر من 1000 شخص في الولايات المتحدة، معظمهم من السود.