مدار الساعة - بلغت قيمة المساعدات النقدية والعينية والطرود التي قدمها صندوق الزكاة ولجانه خلال أزمة فيروس كورونا المستجد حتى منتصف حزيران/يونيو الماضي، نحو 5 ملايين دينار، استفادت منها نحو 218 ألف أسرة، حسبما ذكر مدير عام الصندوق عبد السميرات، الأربعاء.
وقال السميرات، إن "المبلغ وصل إلى 4946336 دينارا، استفادت منها 218396 أسرة". وأضاف أن "الصندوق يصل سنويا إلى ما يزيد عن 50 ألف أسرة مستهدفة من خلال الإدارة الرئيسة للصندوق والفروع المنتشرة، إضافة إلى لجان الزكاة العاملة في جميع أنحاء المملكة".
"الصندوق يقدم العديد من المساعدات الشهرية والعينية والطارئة والمشاريع التأهيلية والبرامج المتعددة، إضافة إلى مشروع الغارمات الذي قطع فيه شوطا كبيرا تنفيذا للمبادرة الملكية التي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني مطلع عام 2019" وفق السميرات.
وتحدث السميرات عن آلية العمل خلال أزمة كورونا بالتعاون بين لجان الزكاة والصندوق من خلال مجموعات التواصل الاجتماعي، لإدارة ملف الفقراء والمحتاجين والمتضررين جراء الأزمة، ولضمان التباعد الجسدي في آلية العمل، وتحقيق الغاية المنشودة، بحيث يتم إرسال اسم المحتاج لأقرب مديرية أوقاف أو لجنة الزكاة التابعة له، وإرسال نشاطاتهم وتوزيع المساعدات وتوثيقها لدى الصندوق وإيصالها إلى المنازل.
وبحسب السميرات، قدم الصندوق برئاسة رئيس مجلس الإدارة وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، محمد الخلايلة، خلال الأزمة مساعدات عينية ونقدية وطرود لضمان إيصالها لمستحقيها، عبر جولات وزيارات ميدانية إلى جميع محافظات المملكة بالتنسيق مع الحكام الإداريين في المناطق التي وزعت فيها المساعدات وترميم عدد من منازل الفقراء ضمن برنامج خاص للصندوق.
وأشار إلى صرف رواتب شهري آذار/مارس، ونيسان/أبريل، للأسر الفقيرة والمنتفعة، فضلا عن مساعدات شهرية متكررة خلال الجائحة، استفادت منها 4200 أسرة بمبلغ إجمالي قدره 402675 دينارا، وتوزيع بطاقات تموينية تصرف من المؤسسة الاستهلاكية العسكرية، والتعاون مع المؤسسة الاستهلاكية المدنية خلال الأزمة لعمل الطرود وتوصيلها ضمن البرنامج المعد.
وحول التحول الإلكتروني، لفت السميرات إلى أن الصندوق أنشأ تطبيقا خاصا به خلال فترة الجائحة؛ لتسهيل دفع المتبرعين من خلال هواتفهم الذكية لأرقام الحسابات والمشاريع في صندوق الزكاة وعن طريق تطبيق "إي-فواتيركم".
وفيما يخص برامج الصندوق المجتمعية، لفت إلى أن الصندوق نظم مسابقة ثقافية دينية اجتماعية على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال صفحة الصندوق أثناء أزمة كورونا في إطار الواجب المجتمعي لتحفيز المواطنين على البقاء في المنازل خشية انتقال الفيروس.
