انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات جامعات دوليات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

سلطان الخلايلة يكتب: قِيادة تَصون الوَطن

مدار الساعة ـ نشر في 2020/06/28 الساعة 13:51
مدار الساعة,مقالات مختارة,العروبية,الانتخابات النيابية

بقلم سُلطان عبدالكريم الخلايلة

يُجمِع الأردنيون حقاً على الثقة بالقيادة الهاشمية، وقد نالت جدارة التعبير عن ضميرهم وطموحاتهم وهويتهم، على امتدادِ مسيرةٍ تاريخية بَادَل الشعب قيادته حُبّاً بحُب، فحازت شرعية شعبية وتاريخية منذ اللحظة الأولى من المبايعة ليُضاف إليها شرعية الإنجاز عبر مسيرة بناء وتنمية أرست دعائم راسخة لدولة قوية ذات مكانة تحظى باحترام ومهابة.

وما نموذج الإدارة المباشرة لسياسة التعامل مع جائحة كورونا كنموذج، وهي التي تصدع لتوجيهات مباشرة جهود حثيثة من قِبَل جلالة الملك عبر متابعاته اليومية لتداعيات الأزمة على الأصعدة كافة؛ الصحية والأمنية واللوجستية، إلا دلالة على التجسيد الحقيقي لمفهوم الوطن الواحد، فمَشاهِد الأُردنيين حول العالم وهم ينظرون بلهفة لطريق العودة للأردن الآمن والمعافى إلا نموذجٍ فريد وتاريخي، يعكس تفوق القيادة على نُظَرائها في أكبر الدول وأكثرها تقدماً.

وبنموذجٍ آخر، وبالرغم مما رتبته الجائحة على الأردن، فإن البعد السياسي العروبي كان حاضراً في التصدي لمُخطّطات الضم الإسرائيلية، وبناء جبهة عربية ودولية مضادة لهذا القرار، فالأردنيون اليوم، يتطلعون إلى الجهود الملكية الموصولة كجزءٍ من الدور التاريخي للقيادة الهاشمية في التصدي لأي محاولة تحاول مسّ المبادئ العروبية والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وتصون حقوق الأشقاء الفلسطينيين.

ومن بين الملفات الأُخرى: الانتخابات النيابية؛ والتأكيد الملكي على صون الدستور ومُدَده، وبما يفضي إلى ضمان تمثيل للأردنيين يراعي المرحلة الحالية، فحُسن الاختيار يُحتّم علينا الوعي والتقييم وحسن التمثيل، وتجاوز من خالف القانون بدل تطبيقه انشغل بالمزايا على حساب الغايات بخدمة الناس.

وفي ملف الإرهاب الذي ما زال يستهدف الأردن؛ تبقى مهمتنا بالوعي لمخاطره من خلال تجنيد لشباب بفكر متطرف يريد الضرر وخاصة بعد اكتشاف اخر العمليات الأرهابية، فهذا الإرهاب باقٍ، وعلينا مساندة أجهزتنا الأمنيّة، فهم عيون ساهرة وفرسان حق، ونحن بالوعي وزرع الفكر بدلاً من ذهاب شبابنا لهم،
وهنا نقطة مهمة أن إرهابهم لم يعد بحاجة لجنسيات أخرى لتقوم بعملياتهم ولكنهم أصبحوا يستخدمون أبناء وطننا لتنفيذ مخططاتهم.

واليوم، وأمام هذه الملفات نجد أننا أحوج ما نكون إلى دعم وإسناد الجهود الملكية وتعزيزها والالتفاف حول القيادة الهاشمية، نعم الأردن قوي، ونحن أقوياء بالتفافنا حول قيادتنا، وحمى الله الأردن عزيزاً منيعاً.

مدار الساعة ـ نشر في 2020/06/28 الساعة 13:51