مدار الساعة - ظهر طبيب مصري في مقطع مصور مؤثر، بعدما فقد بصره وهو يحارب فيروس كورونا، محتضنا طفله الأول وذلك بعد زواج مستمر منذ 11 عاما.
وبحسب ما ذكرت سكاي نيوز عربية، كان الطبيب سامي محمود قد فقد بصره نتيجة الإرهاق الشديد أثناء قيامه بعلاج المرضى المصابين بوباء كوفيد- 19بمستشفى بلطيم في محافظة كفر الشيخ.
ويظهر في الفيديو الطبيب سامي وهو يحتضن ويتحسس مولوده الأول بعد انتظار دام اكثر من 11 عاما، مما أثار تعاطف وإعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتلك اللحظات المؤثرة وبشجاعة ذلك الجندي الذي حارب بكل شجاعة في صفوف "الجيش الأبيض" المصري حتى آخر لحظة.
وكان سامي قد ذكر في تصريحات تلفزيونية في وقت سابق أن وجوده وسط أهله يرفع من روحه المعنوية، مشيرا إلى أنه طلب أن يقابل الدكتور مجدي يعقوب الذي قاله له في اتصال هاتفي إنه أصبح، أي سامي، رمزا للطب المصري
وأوضح سامي أنه مر بفترات صعبة في حياته ولم يتبق أحد غير زوجته، وهي كانت جمهوره في وقت لم يكن له جمهور.
ووجه رسالة إلى والده قائلا: "كان الله في عونه، والدي إنسان طيب وجميل، ويصعب عليه ان يرى ابنه الوحيد بهذا الوضع"، مضيفا: "اشكر الشعب المصري بكل اطيافه، فلولاه لما كنت قد تعالجت".
وبشأن وضعه الصحي قال سامي: " لايوجد تحسن كبير ولكن الأمل يبقى موجودا".
وأردف: "حاليا ننتظر نتيجة الأدوية والجلسات التي حصلت عليها، حيث تم إجراء 10 جلسات و6 جلسات فصل بلازما، وبعدها سيتم النظر في حالتي من جديد خلال 6 أشهر".
وتابع: "وفي حال لم يكن هناك تحسن، فسوف أتلقى علاجا في الخارج على نفقة الدولة، ولكن حاليا أتلقى العلاج في المنزل، وأتابع التطورات أول كل أسبوع حتى تظهر النتيجة".