حسن التل يكتب: الشذوذ الفكري

بقلم: حسن محمد التل

إن البعض من الذين يدعون أنهم من أصحاب الفكر المتنور والحديث، قد بلغوا من الانحراف والشذوذ مبلغا لا يسكت عنه، ويطالبون ببعض الأمور المخالفة للدين الإسلامي الحنيف والعادات العربية الأصيلة والتي أقر الكثير منها الإسلام عندما جاء، ويعتدون عليه ويسيئون لأحاديث رسولنا الكريم، الذي اصطفاه الله جل علاه لينزل عليه رسالة الإسلام ، ويسيئون لشيوخنا ورواة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم يسلم من هؤلاء الرويبضه حتى أتباع الدين من عامة الناس، وقد ظهروا ليدافعوا عن المثلية الجنسية بكل وقاحة وصفاقة ويطالبون بحقوق لهم، وعدم معاقبتهم متناسين قصة قوم لوط والعقاب الشديد الذي أنزله الله بهم، فهؤلاء الحثالة من المثليين وغيرهم من العلمانيين والملحدين يحاولون استفزاز المسلمين ويستهجنون العقوبات بحقهم، وعندما يخرج الغيور على دينه عن صمته يقولون من هنا أتت عقيدة قطع الرؤوس، وبهذه الكلمات يحاولون الإساءة لهذا الدين، واستفزاز أتباعه..

ومن آخر الأمور التي استغلتها هذه الشرذمة للإساءة للإسلام احدى الملحدات والشاذات التي تقيم في كندة، التي أمضت حياتها تدافع عن المثلية وعن الإلحاد وتحث عليهما. فهؤلاء الحثالة دافعوا دفاعا مستميتا عنها وكأنها ولية من أولياء الله الصالحين .. وترحموا عليها واتهمونا بالتخلف ومصادرة الحقوق والآراء، وطالبوا بحقوق للمثليين متناسين قول الإمام إبن القيم الجوزية رحمه الله ان هؤلاء، (يسقطوا من عين الله) فإلى متى نبقى صامتين وهؤلاء يسيئون لديننا ورموزنا وعاداتنا العربية الأصيلة والى متى يبقى هذا الشذوذ الفكري مسيطرا على عقول الكثير من ابناء امتنا