مدار الساعة - بعد أن تعافى من فيروس كورونا كاد مواطن أمريكي أن يقتل من الصدمة، حيث خرج من المستشفى ليفاجأ بفاتورة علاجه التي احتوت مبلغا لا يصدق، فقد بلغ أكثر من مليون دولار أمريكي.
وبحسب ما نشرت صحيفة "سياتل تايمز" الأمريكية، فإن فلور يقيم في ولاية واشنطن، وخرج من المستشفى بعد 62 يوماً واندهش من الفاتورة التي سلمت له وكان الملبغ 1.1 مليون دولار، وكانت الفاتورة تتكون من 181 صفحة بها تفاصيل إقامته في العناية المركزة منذ دخوله المستشفى للعلاج من كورونا وفقا لموقع قناة الحرة الأمريكية.
ومن بين المبالغ التي جاءت في الفاتورة هناك 408,912 دولار تكلفة لمدة 42 يومًا في غرفة وحدة العناية المركزة (ICU) التي كانت مجهزة بشكل خاص كغرفة عزل بسبب الطبيعة المعدية للفيروس، بالإضافة إلى مبلغ 100,000 دولار للعلاج، بعدما عانى من فشل القلب والكلية والرئة أثناء إقامته بالمستشفى، كما كلفّه استخدام جهاز التنفس الاصطناعي لمدة 29 يوما مبلغ 82,215 دولار.
ومع ذلك قال فلور لصحيفة سياتل تايمز: "أشعر بالذنب حيال البقاء على قيد الحياة". "هناك أسئلة بأنه "لماذا أنا؟ لماذا استحق كل هذه الأموال"؟
وكشف أن قدرا كبيرا من الذنب ينبع من إدراكه أن دافعي الضرائب وعملاء التأمين الآخرين سيساهمون في تكلفة إبقائه على قيد الحياة.
وتابع: "لقد استدعى إنقاذ حياتي مليون دولار، بالطبع أود أن أقول إن هذه الأموال أنفقت في أمر يستحق.. لكنني أعلم أيضًا أنني قد أكون الوحيد الذي يقول ذلك".