مدار الساعة - أعلنت وزارة الصحة، تسجيل 27 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في المملكة اليوم الخميس، منها 4 محليّة، و23 غير محليّة، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات منذ بدء الوباء إلى 890.
وأشار الموجز الإعلامي الصادر عن رئاسة الوزراء ووزارة الصحة، إلى أن الحالات الجديدة توزعت كما يلي: 3 حالات لمخالطين في العاصمة وحالة واحدة من الكوادر الطبية العاملة على رعاية المصابين، واصابة واحدة لسائق شاحنة قادم عبر حدود العمري، و22 حالة لأردنيين قادمين من الخارج يقيمون في فنادق الحجر 20 من جمهوريّة مصر، وحالة من المملكة العربيّة السعوديّة وحالة من دولة الكويت، كما سُجِّلت 7 حالات شفاء في مستشفى الأمير حمزة.
ولفتت وزارة الصحة إلى انه تم إجراء 8995 فحصاً مخبريّاً اليوم، ليصبح إجمالي عدد الفحوصات التي أجريت منذ بدء الجائحة وحتى الآن 249431 فحصاً.
ونفى الموجز فرض حظر شامل يوم غد الجمعة، مؤكدا أنّ العودة إلى فرض حظر التجوّل الشامل لا تتمّ إلّا بالوصول إلى مستوى "متوسّط الخطورة" الذي يتطلّب تسجيل أكثر من عشر إصابات محليّة على مدى سبعة أيّام متتالية، وفقاً لخطّة ومصفوفة التعامل مع وباء كورونا.
وبين ان عدد الأردنيين الذين عادوا إلى المملكة منذ بداية عمليّة العودة المتدرِّجة أكثر من 9700 مواطن (جوّاً)، وما زالت رحلات المرحلة الثالثة من عودة الأردنيين الذين تقطّعت بهم السبل في الخارج مستمرّة، وستنتهي في الثامن عشر من حزيران برحلتين من الدوحة ومونتريال، أمّا بالنسبة للأردنيين العائدين (برّاً وبحراً)، فما زالت عمليّة تسهيل عودتهم مستمرّة، ومع نهاية اليوم الخميس سيكون مجموع من تمّ نقلهم من سوريا ولبنان والعراق، والقادمين من جمهوريّة مصر عبر ميناء العقبة البحري 665 أردنيّاً وأردنيّة، ويجري الإعداد الآن للبدء بعمليّة عودة المواطنين الأردنيين (برّاً) من المملكة العربيّة السعوديّة، التي من المحتمل أن تبدأ بتاريخ 13 حزيران المقبل.
واظهر الموجز ان عدد مستخدمي تطبيق (أمان) في المملكة وصل اليوم إلى أكثر من نصف مليون مستخدم، مؤكدا على الجميع ضرورة استخدامه وتفعيله ليقوم بإرسال تنبيهات للمستخدمين في حال مخالطتهم أو اقترابهم من أشخاص مصابين، خصوصاً بعد أن أثبت التطبيق أهميّته وتمكّنه من الوصول إلى بعض الحالات المخالطة، وتسريع اكتشاف حالات إصابة.
ودعت وزارة الصحّة الأشخاص الذين وصلتهم تنبيهات عبر تطبيق (أمان) لمخالطتهم أشخاصاً مصابين، ضرورة التوجّه فوراً للمراكز الطبيّة المختصّة لإجراء الفحوصات اللازمة للكشف عن حالتهم، واتخاذ ما يلزم من إجراءات.
