مدار الساعة - أكد فكري صالح مدرب حراس مرمى منتخب مصر السابق، أنه ارتبط بعلاقة قوية بالراحل محمود الجوهري مدرب الفراعنة السابق، في ظل تفاهمهما بشكل كبير وروح التحدي والمغامرة.
وأشار صالح عبر قناة أون تايم سبورتس، إلى أنه تحدى الجوهري أثناء تدريب منتخب الأردن، وتمسك بإشراك الحارس عامر شفيع رغم صغر سنه في بطولة العرب عام 2002.
وأضاف "تلقينا تكليفًا باكتشاف حراس جدد للكرة الأردنية، وبالفعل بدأت في تدريب بعض الحراس الصاعدين وحددت القائمة التي تخوض البطولة وضمت عامر شفيع ولؤي العمايرة وحارس ثالث صاعد".
وتابع "الجوهري حاول إقناعي بضم حارس أو اثنين من أصحاب الخبرة لكني رفضت وتمسكه بإشراك شفيع رغم أنه لم يتجاوز 20 عامًا وكان يلعب في اليرموك، وتألق شفيع وحصل على لقب أفضل لاعب بالبطولة في ظل عدم وجود جائزة لأفضل حارس".
وكشف صالح عن موقف آخر شهد خلافًا بينه وبين الجوهري قبل لقاء مصر ضد ليبيريا في تصفيات كأس العالم 1998، موضحًا أنه رفض إشراك عصام الحضري وكان يفضل إشراك عصام عبد العظيم، لكن الجوهري تمسك بإشراك الحضري.
وأضاف "خسرنا بهدف نظيف سجله الأسطورة جورج ويا، وحذرت الحضري من خدعة ويا وطالبته أكثر من مرة قبل هذا اللقاء بالتحرك في اتجاه الكرة، وهو ما لم يحدث وسدد ويا في الزاوية الضيقة للحضري".
وأشار إلى أن الجوهري اعتذر له بعد هذه المباراة عن تمسكه بإشراك الحضري، موضحًا أن الحضري نفسه ربما لا يعلم بما حدث.
وأكد أن منتخب مصر تحلى بروح انتصار 6 أكتوبر في تتويجه بلقب أمم أفريقيا 1998، خاصة أن اتحاد الكرة ووزارة الرياضة لم يدعما المنتخب لدرجة أن الجوهري تدخل بعلاقة شخصية مع صاحب أحد مصانع الملابس في توفير أطقم المنتخب قبل البطولة.