أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مختارة تبليغات قضائية مقالات أسرار ومجالس مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

محكمة أردنية تلزم الفنان العراقي مكي والكربولي بدفع 15000 دينار لنائب رئيس الوزراء العراقي السابق

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,نائب رئيس الوزراء,رئاسة الوزراء,وزارة الصناعة,هيئة النزاهة,مجلس النواب,مواقع التواصل الاجتماعي
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - حكمت محكمة بداية جزاء عمان (هيئة القاضية فاتن الرواشدة) بإلزام المدعى عليهم بالحق الشخصي شركة دجلة للبث الفضائي وشركة دجلة للبث الاذاعي وجمال الكربولي بأن يدفعوا للمدعي بالحق الشخصي مبلغ (7500) دينار وبإلزام المدعى عليه بالحق الشخصي (الفنان العراقي مكي عواد) بدفع مبلغ (7500) دينار للمدعي بالحق الشخصي (صالح المطلك نائب رئيس الوزراء العراقي السابق)، وتضمينهم الرسوم والمصاريف ومبلغ (750) دينار بدل أتعاب محاماة لوكيل المدعي بالحق الشخصي والفائدة القانونية من تاريخ تقديم الادعاء بالحق الشخصي وحتى السداد التام.

وقد جاء حكم المحكمة هذا بعدما ثبت لها الوقائع التالية:

أولاً: إن المدعى عليه بالحق الشخصي جمال الكربولي مالك قناة دجلة الفضائية وراديو دجلة والمدعى عليه بالحق الشخصي مكي عواد هو ممثل عراقي وقد إلتقى الشاهد رياض الطايس بالمدعى عليه بالحق الشخصي جمال الكربولي في الطائرة في رحلة من عمان لبغداد وقال له المدعى عليه بالحق الشخصي جمال (رح افجر قنبلة على صالح المطلك) وعندما سال الشاهد رياض المدعى عليه بالحق الشخصي جمال (شو هي القنبلة) فاجابه (ستسمعها على قناة دجلة اليوم او غدا).

ثانياً: تم بث برنامج على قناة دجلة يقدمه المذيع ماجد عبدالحميد واستضاف فيه المدعى عليه بالحق الشخصي الفنان العراقي مكي عواد وخلال اللقاء قال عن المدعي بالحق الشخصي (انا اريد اقيم شكوى على صالح الي يطلك وانا ما بقول المطلك اقول الي يطلك والي هو عندي هو وجماعته ما يسوون ثلاث دراهم هؤلاء سرقوا اموال النازحين وسرقوا ترليون دينار اريد اعرف وين راح هذا الترليون ولدي شهود من بيته واخوه (ويقصد شقيق المدعي بالحق الشخصي المدعو صادق) حول (23 او26) مليار دولار الى لندن) وذكر اسم شقيق المدعي بالحق الشخصي المدعو صادق صراحة في حديثه وكذلك اسم المدعي بالحق الشخصي ايضا وكان يقول (صالح مطلك) وتم اعادة بث الحلقة على موقع اليوتيوب وتم بثها كذلك على مواقع التواصل الاجتماعي.

ثالثاً: بدأت الاتصالات ترد للمدعي بالحق الشخصي من مختلف مناطق العراق يسألوه عن سبب هذه الهجمة وانتشر الخبر وان سبب قيام المدعى عليه بالحق الشخصي جمال بهذه الهجمة على المدعي بالحق الشخصي كون الاخير كان رئيس لجنة ادارة اموال النازحين في العراق قبل سنتين عندما كان نائب رئيس الوزراء وتضمنت هذه اللجنة عضوية شقيق المدعى عليه بالحق الشخصي جمال المدعو احمد الكربولي الذي كان في وقتها وزيرا للصناعة في العراق وطلب من المدعي بالحق الشخصي كرئيس لجنة ان يقوم بتحويل مبلغ (70) مليار دينار عراقي من اموال النازحين الى وزارة الصناعة الا ان المدعي بالحق الشخصي رفض ذلك كون اموال النازحين هي اموال مخصصة الى فئات مسحوقة.

رابعاً: كان لإثارة القضية على قناة فضائية منتشرة في العراق مثل قناة دجلة اثر كبير حيث شكلت اساءة للمدعي بالحق الشخصي وتهديد لحياته لان نشر اخبار الى النازحين بان المدعي بالحق الشخصي يقوم بأخذ اموالهم يجعل حياته وحياة اولاده واخوته مهددة بالخطر من أي شخص وسبق للمدعي بالحق الشخصي وان تعرض لأسئلة من اشخاص يقولون (وين اموال النازحين) علما ان ديوان الرقابة المالية في العراق وهو اعلى جهة رقابية وكذلك هيئة النزاهة والقضاء العراقي قاموا بالتحقيق في موضوع اموال النازحين ولم يثبت وجود أي شبهة او تلاعب بحق أي من اعضاء اللجنة او رئيسها وبالتالي فان كل ما قيل عن المدعي بالحق الشخصي في القناة وفي الاعلام هو غير حقيقي والهدف منه اسقاط المدعي بالحق الشخصي سياسيا واجتماعيا وجرى اعادة بث لكل المحتوى عبر راديو دجلة وموقع اليوتيوب.

وقالت المحكمة في قرارها أنه هذه الوقائع ثابتت لها من خلال البينات التالية:

1. كتاب هيئة الاعلام رقم (ق ن/2304) تاريخ 26/4/2017 المبرز (ن/1).

2. المبرز (ن/1) ضمن ملف القضية التحقيقية (المادة الصحفية موضوع الدعوى).

3. شهادة الشاهد صالح محمد مطلك المحمدي التي جاء فيها ما يلي:

(...اعرف قناة دجلة، واعرف الظنين جمال الكربولي معرفة شخصية واعرف الظنين مكي عواد كممثل عراقي ولا توجد عداوة او قرابة بيني وبين الظنين مكي ولكن هناك استهداف سياسي من جمال الكربولي واقصد انه هو من يستهدفني، وان المدعو رياض الطايس هو سياسي موجود في العراق وهو مستشار قانوني للحزب الذي انتمي اليه وأثناء وجودي في بغداد وكان رياض الطايس في عمان وقابل الظنين جمال الكربولي في المطار وقال له جمال ( انظر ماذا سأفعل بصالح المطلك) واخبرني رياض الطايس عما قاله الظنين جمال، ولم اهتم، وفي اليوم التالي من اخباري بهذا الامر شاهدت تسجيل لحلقة من برنامج على قناة دجلة ولا اذكر اسم البرنامج وكان في هذه الحلقة هجوم كبير علي، وهذا البرنامج لم يكن برنامجاً حوارياً وانما تسجيلا للظنين مكي عواد في مؤتمر الابادة الجماعية في الموصل، وكانت ترعى هذا المؤتمر قناة الرافدين ولكن هذه القناة لم تبث أي شيء مما قاله الظنين مكي عواد، الا ان قناة دجلة قامت ببث ما صدر عنه واعتقد بان التصوير لما قاله الظنين مكي عواد في المؤتمر كان بواسطة هاتف، ولم يكن هناك علاقة بين عنوان المؤتمر وما قاله الظنين مكي عواد، وقد قال مكي عواد في ذلك المؤتمر (اريد ان اقيم دعوى على صالح الي يطلك، واقول الي يطلق وانا لا اخشى احد لانه هو وجماعته لا يسوون عندي ثلاث دراهم) وقال ايضاً (اقصد بذلك صالح المطلك) وقد اشار الظنين مكي الى موضوع اموال النازحين وقال انها سرقت من قبلي، وفي اليوم التالي قامت قناة دجلة باستضافة الظنين مكي عواد في برنامج حواري ولا اذكر اسمه، وكان هناك مذيع لا اذكر اسمه ايضاً وقال الظنين مكي في ذلك البرنامج بان النازحين لم يستلموا أي مبالغ من اموالهم المخصصة لهم، علماً بان هناك ما يقارب (500) الف عائلة تم تسليمها الاموال المخصصة لها، وقال ايضاً ان لديه شهود على صالح المطلك من بيته، وانا كنت رئيس لجنة ادارة اموال النازحين في العراق، وقد كان شقيق الظنين جمال الكربولي وزيراً للصناعة في الدورة التي كنت فيها انا نائب رئيس الوزراء، وقد جاءني وقتها طلب عن طريق البرلمان العراقي ورئاسة الوزراء لتحويل مبلغ من اموال النازحين الى وزارة الصناعة وقيمته (70) مليار دينار عراقي، ولم اطمئن لذلك ولذلك عارضت هذا التحويل باعتبار وزارة الصناعة ليست الجهة المتخصصة بموضوع النازحين ولا علاقة لها بذلك، وبعد ذلك اثيرت الزوبعة ضدي، علماً بانه لم تسجل ضدي أي قضية فساد خلال عملي وخدمتي وبعد ان اثيرت ضدي هذه الزوبعة تقدمت بطلب للبرلمان لغاية احالة اموال النازحين كاملاً لهيئة النزاهة والقضاء العراقي والرقابة المالية في العراق وبالفعل تم احالة الملف، ولم يتم التحقيق معي باي قضية فساد تتعلق باموال النازحين او غيرها، واعتقد بان الظنين مكي عواد مدفوع للحديث ضدي كوني لا توجد بيني وبينه أي علاقة ولا اعرفه شخصياً....انا اعرف الظنين جمال معرفة شخصية ودقيقة، ولقد سبق وان استضافتني قناة دجلة، وانا كنت اشاهد الظنين جمال موجود في بناية القناة في الادارة، وكان الظنين جمال يقول وحسبما اخبروني عدة اشخاص بانه يريد ازاحتي من العمل السياسي كي يتبوأ هو التيار الليبرالي، ان المؤتمر الذي اشرت اليه والذي كان مكي عواد يتحدث به كان في عمان وكان الموضوع هو الموصل، ولا اعرف اذا كانت قناة دجلة لها علاقة بهذا المؤتمر ولكنها بثت التسجيل، وانا لا اعرف ما هو تاريخ المؤتمر ولكني شاهدت التسجيل قبل مشاهدتي للبرنامج الحواري على قناة دجلة، واذكر انني شاهدت تسجيل المؤتمر على اليوتيوب وأيضا البرنامج الحواري نزل على اليوتيوب، واكثر ما استفزني هو تكرار دعايات البرنامج الحواري وما يقوله مكي عواد عني، وكانت هذه الدعايات للبرنامج الحواري قبل بث الحلقة (ثم عاد وقال) انا لا اذكر بالتحديد قبل بث الحلقة او خلالها ولكن هذه الدعايات كانت تكرر باستمرار، وقد سبق وان شكلنا انا والظنين جمال الكربولي كتلة انتخابية، وان اللغط الذي حدث حول اموال النازحين كان بسبب الظنين جمال الكربولي حيث كان يجمع هو وشقيقه عضو البرلمان تواقيع النواب لاستجوابي حول اموال النازحين، وقد نجح في تجميع حوالي خمسين توقيع الا ان من وقعوا لغايات استجوابي بدأوا يفهمون بان الهدف من استجوابي هو إسقاطي سياسياً وعليه بدأو يسحبون تواقيعهم ولم يتم استجوابي، وان ما يثار في البرلمان العراقي ينقل الى الصحافة والاعلام ومن ضمنها موضوع اموال النازحين، واما التشهير فانه وقع من قبل المواقع الالكتروني والظنين جمال، ولقد كان هناك بعض البرامج الحوارية حول ذات الموضوع على قنوات اخرى، وكون رياض الطايس عضو معي في الحزب فنتداول العديد من المواضيع، وانا لم اكمل البرنامج كاملاً وانما شاهدت ما تضمن اساءة لي وبسبب استفزازي وشدة الاساءة قمت باغلاق التلفزيون، ولم اتواصل مع مقدم البرنامج بعد الحلقة، ولا اعرف فيما اذا كان هناك انتخابات قادمة ام لا، وموعدها في عام 2018 وانا اذكر بأن رياض الطايس اخبرني ان جمال الكربولي قال له في المقال وبما معناه ( انتظر ماذا سافعل بصالح المطلك)....)

4. شهادة الشاهد رياض حميد طايس السامرائي التي جاء فيها ما يلي:

(...اذكر انه كنت عائداً الى بغداد وفي مطار الملكة علياء التقيت بالظنين جمال الكربولي ومعه مجموعة من السياسيين ووقفنا وسلمنا على بعض وسألني عن المشتكي فيما اذا كان في بغداد ام في تركيا فاجبته انه موجود في بغداد، وهنا قال لي ( رح ادمره لعمك) وكان يقصد بالعم (المشتكي) وعندما سألته عن السبب فبادرني بالسؤال فيما اذا كنت قد سمعت الظنين مكي عواد وحديثه فقلت له لم اسمع، وهنا قام باخراج موبايله ، واطلعني على تسجيل للظنين مكي عواد وهو يتحدث في جلسة او اجتماع لا ادري، وكان مكي عواد يقول ( صالح الي يطلك، الي سرق اموال النازحين وحول فلوس) وكان يقول بانه سيقوم باقامة دعوى على المشتكي وانه لا يخاف من المشتكي، وكان معنا شخص اخر اثناء اطلاعي على هذا التسجيل، وطلبت من الظنين جمال الكربولي ارسال هذا التسجيل لي ، وقال لي بانه سيقوم بارساله لي وبعد عدة لحظات صعدنا الى الطائرة وطلبنا منه مرة اخرى ارسال التسجيل الا انه قال( خلص اليوم تشوفه على قناة دجلة)، وبالفعل عندما وصلنا الى بغداد شاهدت الحلقة على الرابط، ولم اشاهدها من التلفزيون مباشرة وكانت الحلقة في برنامج الحصاد الاخباري في الساعة الثامنة تقريباً على قناة دجلة، وكان في تلك الحلقة ذلك التسجيل لمكي عواد ، وبعد حوالي يومين قامت قناة دجلة باستضافة الظنين مكي عواد للحديث حول ذات الموضوع وتم بث التسجيل فيها مرة اخرى، وقد توسع الظنين مكي عواد في هذه الحلقة بالحديث عن المشتكي حيث قال بأن عائلته لا تملك سوى معمل جص، وان عائلته كان سبع او ثمان بيوت ولا يملكون شيئاً وان والدهم لديه سيارة (فولفو) ويتساءل عن مصدر ثروة المشتكي، وقال ايضاً ان شقيق المشتكي المدعو صادق قام بتحويل (26) مليار تقريباً الى لندن، ويدعي بانها اموال مسروقة من الدولة، وان المشتكي من محافظة الانبار، وهذه المحافظة كانت متضررة من النزوح وهي اكثر المحافظات تضرراً ، وانا انتمي الى الكتلة السياسية (جبهة الحوار) وان المشتكي هو امين عام الكتلة العربية، وانا عضو امانة عامة فيها ومستشارهم القانوني، وفي حال قام المشتكي باستشارتي سواء في ا مور شخصية فانني ابدي الرأي بناءً على صداقتي وايضاً اذا استشارني في الامور السياسية فانني اقوم باعطاء مشورتي بناء على عضويتي في الكتلة، وان المشتكي كان رئيس اللجنة العليا لاغاثة وايواء النازحين عندما كان نائب رئيس الوزراء، وان لجنة النازحين تتكون من 11 او 12 وزارة على ما اعتقد، وان اموال النازحين كانت تحت يد وزارة الهجرة والمهجرين، والاعمال التنفيذية للجنة الاغاثة تدار من قبل وزارة الهجرة والمهجرين وتدقق مالياً ورقابياً من خلال هذه الوزارة، وان المشتكي لم يكن قد استلم حقيبة وزارة الهجرة والمهاجرين، وحسب معلوماتي فان قرارات اللجنة تتخذ بالاكثرية او بالاجماع وليس من قبل رئيس اللجنة، ولم يحدث ان تم استدعاء المشتكي الى تحقيق حول فساد في اعمال لجنة النازحين، ولكن تم توجيه اسئلة من البرلمان الى لجنة اغاثة وايواء النازحين وتمت الاجابة، ولكن لم يحدث استجواب للمشتكي وقد اكتفى البرلمان باجابات اللجنة ، وهناك مشاكل سياسية بين المشتكي والظنين جمال الكربولي، وهو تنافس بين الاحزاب، وعلى حد علمي لم يتشكل قضايا حول موضوع فساد في اموال النازحين بحق المشتكي امام القضاء، وعندما اثيرت تلك البلبلة في البرلمان وفي الاوساط السياسية طلب المشتكي من ديوان الرقابة المالية و هيئة النزاهة العراقي ان تحقق في الموضوع وقام باحالة الملف كاملاً لهم، ولم يتم استدعاءه بعد ذلك او تشكيل أي قضايا بحقه، وانا شاهدت الحلقة الحوارية مع الظنين مكي عواد على اليوتيوب، وقد سمعت بانه قد تم بث نفس الحلقة على اذاعة دجلة ولكن لم اسمعها بنفسي،....ان المشتكي كان عضو برلمان، ورئيس كتلة برلمانية ثم نائب رئيس وزراء لدورتين ثم رئيس الكتلة العربية البرلمانية وايضا ًرئيس مؤسسة البحث العلمي سابقاً في العراق، وشغل اكثر من منصب مدير عام في اكثر من دائرة رسمية ، وهو استاذ جامعي في مجال الزراعة والتربة، وربما كان عميداً لكلية الزراعة، وانه شخصية معروفة ووجه مجتمعي وصاحب مزارع كبيرة في العراق، وان قناة دجلة معروفة في العراق ولديها نسبة مشاهدة عالية، وان الكلام الذي ورد في التسجيل الصادر عن مكي عواد والذي بثته قناة دجلة وتبنته وقامت بعمل دعايات له واللوغو الخاص بها قد أثر على المشتكي وعلى من حوله، واساء الى سمعته وسمعة من حوله، ولكل اعضاء الحزب، وكانت الاساءة مباشرة للمشتكي، وكثر الحديث عنه، واما من الناحية السياسية فكان المشتكي في وضع دفاعي مما اتعبه ونفسيته تأثرت، وقد تعرض لجلطة بعينه اليمنى بسبب ارتفاع الضغط والشد العصبي، وقد أثر ذلك على مستقبله السياسي وفرصه بالعمل السياسي المستقبلي، وانا اعتقد بان هذا الكلام سيبقى ملتصقاً به في المستقبل، وانا سمعت ذلك من عدة سياسين في العراق بان مستقبله السياسي تلطخ بهذه التهمة، ان المشتكي سني وان جميع السياسيين السنيين ينادونه (شيبتا ، زعيمنا) لانه اقدم سياسي سني ، وقد تعرض المشتكي لبعض المضايقات من العامة اثناء خروجه من منزله او تنقله وفي المناسبات الاجتماعية حيث كانوا يوجهون له اتهامات واسئلة (وين فلوس الناس) ، وشعر المشتكي بتهديد على حياته، وكذلك شعرت عائلته بالتهديد، لا اعرف اذا تأثرت مصالحه المادية، ان محافظة الانبار كلها (سنة) وقد هجر 90 % من سكانها واصبحوا مشردين بما فيهم عشيرة وعائلة المشتكي، والتي تعرضت لهجوم ولوم ايضا ًمن باقي العشائر ومذمة، مما أثر على شعبية المشتكي، وان التسجيل لا زال موجود على اليوتيوب حتى هذا اليوم، واثره لا زال موجوداً ......)

5- شهادة الشاهد الخبير رائد ياسين امحيميد الرواشدة التي جاء فيها ما يلي:

(....إن المبرز (ن/5) المعروض علي الآن قمت أنا بإعداده بناء على تكليف من المدعي العام حيث تضمنت مهمتي أن أقوم بتفريغ مقطع فيديو على موقع اليوتيوب على قناة دجلة للفنان مكي عواد حيث قمت بتفريغ المحتوى ضمن هذا التقرير، وإنني أؤيد جميع ما ورد فيه، والتوقيع الوارد عليه هو توقيعي، وأيضاً كان هذا المقطع موجود على مواقع التواصل الاجتماعية وهي المذكورة في التقرير، وكان من ضمن مهمتي البحث فيما إذا كان قد نُشر على مواقع أخرى وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وتبين لي أنه تم نشره على مواقع أخرى غير اليوتيوب وتم ذكرها في التقرير، وكان هناك مرفقات في تقريري وهي المعروضة علي الآن، وأنا من قمت باستخراجها...إن الرابط الموجود في تقرير على الصفحة رقم (1) يعود لقناة دجلة وهو الرابط الموجود على اليوتيوب وأنا اقصد أن المحتوى من قناة دجلة وظهر فيها المذيع واسم القناة والإعلان، أما الرابط نفسه فيختلف ولا أستطيع الجزم فيما إذا كان يعود لقناة دجلة أم لا، ولم يكن من ضمن المهمة الموكولة إليه تحديد تاريخ تحميل هذا الملف على اليوتيوب وإن التاريخ الموجود في التقرير وهو 3/4/2017 هو التاريخ الموجود على المقطع وكان موجود هذا التاريخ حتى تاريخ إجرائي للخبرة، وإن الرابط الموجود على الصفحة رقم (2) من تقريري يعود لليوتيوب لأنها قنوات يتم شرائها لبث أي مقطع وقد تعود لشركة دجلة وقد لا تعود لها، ولم يتم تكليفي بتحديد تاريخ تحميل هذا الملف لليوتيوب، ولا أذكر إذا كان هذا الملف أسبق بالتحميل من الملف المشار إليه في البند رقم (1)، وأنا تقيدت بالمهمة الموكلة إلي في هذا التقرير، ولم يكن من ضمن مهمتي عما إذا كان هناك بث مباشر لها على اليوتيوب، وأنا لم اذكر في البند (4) من تقريري بأن هذه الصفحات تعود لقناة دجلة، من المقاطع التي كانت محملة على الصفحات مواقع التواصل الاجتماعية منها ما كان يتضمن نفس اللقاء على قناة دجلة ومقاطع أخرى حول نفس المضمون وتتحدث عن نفس الأشخاص، ولا اذكر أين وقع اللقاء الذي تحدث فيه مكي عواد..)

6. شهادة الشاهد الرائد رائد محمود محمد البلاسمة التي جاء فيها:

(...إن المبرز (ن/4) هو تقرير قمت بإعداده بناء على تكليف من قبل المدعي العام وذلك لإجراء الخبرة الفنية على قرص مدمج لتفريغ محتوياته وبيان ماهية مضمونه وذلك على محاضر وصور وبيان فيما إذا كان محتوى القرص قد تعرض لأي عملية فبركة أم لا، حيث قمت بتفريغ القرص المدمج وإنني أؤيد جميع ما ورد في التقرير ويحمل توقيع، وإن الأجهزة المستخدمة في تفريغ القرص هي أجهزة وبرامج خاصة بتحليل الأصوات والصور والفيديو.... لقد قمت بنقل محتوى الفيديو كما هو في التقرير وحسب ذاكرتي لا يوجد أي أخطاء مادية فيه، وكان نقلاً حرفياً عن لسان كل الأشخاص الموجودين في الفيديو، وإن التقرير ناطق بما فيه وقد كان هناك حوار وصدر عن المذيع أسئلة والمذيع جمال، وإن الصورة الواردة على صفحة رقم (12) من تقريري لا تتعلق بالمقابلة التلفزيونية وإنما باسم ملف آخر، وإن المهمة الموكلة إلي كانت تفريغ جميع محتويات القرص، وإن الصورة الواردة في صفحة رقم (12) هي موجودة في ملف آخر داخل القرص المدمج ، وإن الصور الواردة على الصفحة رقم (13) من تقريري كان ضمن ملف آخر ويتضمن تسجيل مقتطفات من حلقة من برنامج الحصاد وكان بصوت وصورة مكي عواد، وكانت إشارة قناة دجلة موجودة على هذه المقتطفات ولم يظهر من أين تم نسخ الملف، وقد أوردت الصور بالترتيب كما ورد في الملف، وإن الفبركة تعني تركيب صوت على صورة شخص متكلم، ولم تظهر أي فبركة في المقابلة التلفزيوينة، وكون المقابلة على قرص مدمج فلا يظهر إذا كان بث مباشر أم تسجيل، وإن المقتطفات الواردة على صفحة رقم (13) كان فيها خلفية موسيقية وأعني بذلك أنها دعاية للحلقة وقد أوردت مدة المقتطفات في تقريري، وعندما حضرت فيديو المقتطفات كان على هذه المقتطفات إشارة قناة دجلة الواردة في البند 4 من الصفحات (13 -14-15)، لا أذكر بأنني شاهدت كلمة مباشر على الحلقة، ثم عاد الشاهد وقال: على الصفحة رقم 2 كتبت كلمة (مباشر) باللغة الإنجليزية في المقابلة التلفزيوينة...)

7. شهادة شاهد الادعاء بالحق الشخصي امير محمد حمد دليمي التي جاء فيها:

(...لقد كان المدعي بالحق الشخصي يشغل منصب نائب رئيس وزراء في العراق وقد اطلعت على تفاصيل الخبر الذي تم نشره في قناعة دجلة وكان ذلك في شهر 4/2017 وبعدها التقيت بالمدعي بالحق الشخصي واخبرني انه اطلع على الخبر وكان المدعي ينوي الترشح لمجلس النواب العراقي وان المدعي مسؤول عن جبهة الحوار الوطني وزعيم سياسي بكتلة الحوار الوطني وان المدعي بعد هذا الخبر لم يستطع الخروج للشارع ومواجهة الناس كون قناة دجلة قامت باتهامه انه قام بالاستيلاء على اموال النازحين واصبح المدعي يخشى بعد هذا الخبر على نفسه حيث اصبح لا يستطيع إن يخرج للشارع بمفرده ويوجد عليه حماية ولا يخرج بمفرده أنما بمرافقة الحرس ،إن المدعي تعب نفسيا واصيب بمرض الضغط ،إن المدعي عندما يخرج للناس في التجمعات يقوموا باتهامه بالفساد وانه اخذ مال النازحين ويقوموا بسبه وشتمه وحاولوا ضربه ،إن المدعي عدل عن فكرة الترشح للانتخابات بسبب هذه القضية ... أنا لا اذكر عندما تم نشر الخبر عن المشتكي فيما أذا كان يشغل وقتها نائب رئيس وزراء ام لا مع أنني كنت مرافق شخصي له ، إن المشتكي كان يخرج برفقته حراسات قبل الخبر وبعد الخبر الا انه بعد الخبر تم زيادة عدد الحراس ، إن المدعي اصيب بضغط في عينه بعد الخبر ، إن الاشخاص الذين حاولوا ضرب المدعي كان بسبب الخبر الذي نشر عن اموال النازحين...)

8. تقرير الخبرة المعد من قبل الخبير المنتخب المحامي مروان قطيشات والمعتمد من قبل المحكمة المبرز (د/1).

يذكر أن قرار المحكمة هذا صدر بتاريخ 1/6/2020 وجاهيا بحق المدعي بالحق الشخصي والمدعى عليهما بالحق الشخصي كل من جمال ومكي عواد ووجاهي اعتباري بحق المدعى عليهما بالحق الشخصي شركة دجلة للبث الفضائي وقناة دجلة الفضائية قابلاً للاستئناف.

مدار الساعة ـ