بقلم د. أحمد صالح البطاينه
لقد آن الأوان لفتح صفحة وطنية جديدة نقية، تدشن مسيرة جديدة عناوينها الرئيسه التشاركية والشفافية والعدالة الاجتماعية فعلياً وليس شكلياً، وبكل ما تحمله هذه العناوين من معاني وترجمتها على أرض الواقع، والضرب بيد من حديد على الفساد السابق واللاحق، وكلها قد غابت نسبياًعلى أقل تقدير، وشكا من غيابها الكثير من الفعاليات الوطنية.
لا بد من العمل المخلص لبلورة خطة وطنية على المديين القريب والبعيد، تتناول بشمولية كل أبعاد الحالة الوطنية التي نعيشها، في إطار تعزيز الاعتماد على الذات إلى أقصى حد ممكن في معالجة قضايانا الوطنية، فالوطن أمانة في عنق الجميع وبحاجة ماسة لكل جهد وطني أصيل، والأردن لم يكن ولن يكون بعون الله وبإرادة وعزيمة شعبه وقيادته الهاشمية، إلا قوياً قادراً على تجاوز كل التحديات مهما تعاظمت وعلى كل صعيد.. الفرصة متاحة، وكل ما نحتاج إليه هو العزيمة والإرادة الصلبة.