أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة طقس اليوم

العمرو يكتب: الفريق الإعلامي في رئاسة الوزراء.. هل كان على قدر المسؤولية

مدار الساعة,مناسبات أردنية,كورونا,المملكة الأردنية الهاشمية,الملك عبدالله الثاني,رئاسة الوزراء
مدار الساعة ـ
حجم الخط

بقلم: نضال العمرو - خلال مواجهة ازمة كورونا في المملكة الأردنية الهاشمية تواجد الاعلام الرسمي وغير الرسمي على خطوط الجبهة الرئيسية للدفاع؛ كقطاع رئيسي بجيش من المتمكنين المحترفين ينفذون خطة عمل إعلامية متدرجة أظهرت تناغم الدولة بجميع مؤسساتها بدعم ومتابعة من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني.

ونجح الاعلام الأردني من خلال دوره الكبير في تقديم الازمة بصورة صحيحة وحقيقية مثبتاً اجتهاده في التعامل مع الجائحة بتوفير المعلومات الدقيقة صحةً بسرعة سبقت الكثير من الاشاعات في بعض الأحيان؛ الأمر الذي مكّن الحكومة بإتخاذ الإجراءات المناسبة في وقتها المناسب.

واجد من واجبي كجزء من هذه المنظومة الإعلامية (كإعلام غير رسمي) واعمل بها ان اتحدث عن شخصيات ساهمت بشكل كبير وملموس وبوعي عال بأن أزمة كورونا تم ادارتها بروح الجماعة والفريق الإعلامي الواحد بالمشاركة مع بقية القطاعات؛ الامر الذي يدعو للفخر عند متابعة ورصد المشهد الأردني عبر محطات القنوات الفضائية الإقليمية والعالمية بالإضافة لمنصات التواصل الاجتماعي وما شهدته من تفاعل يشعرك بنشوة الانتصار على الأزمة.

معالي أمجد العضايلة وقصة غياب الابتسامة رغم انه أكثر انسان بشوش عرفته في الوسط الإعلامي؛ لم يتمكن من الابتسام خشية على وطنه؛ إلتزاماً بحساسية الموقف تجاه ضرورة وضع الخطط الإعلامية لمواجهة أي إشاعة ممكن ان تخرج من هنا او هناك وضرورة إيصال المعلومة كما هي للمواطن لزيادة الوعي من جهة وضرورة التقيد منه بتنفيذ القرارات الصادرة عن الحكومة والمركز الوطني لإدارة الازمات.

شاهدتم في بداية الازمة وخلالها الحالة التي وصل اليها أبا غسان من الإرهاق وشحوب الوجه دون ان يظهر شخصيا أي علامات اثناء الايجازات الصحفية التي كان يخرج بها للشعب الأردني بصورة رزينة رسمية تعكس للمتلقي بأن هكذا هي شخصية الأردني وهذه هي طباعه في دفاعه عن وطنه في كل الظروف.

وحتى ننصف جهودهم ... سأذكر لكم أربعة من الفرسان ضمن جيش الاعلام التابع لوزارة الدولة لشؤون الإعلام والاتصال في رئاسة الوزراء؛ الشركاء الذين ساهموا في تقديم الأردن كنموذجاً متطور وناجح في التعامل مع كل القضايا والأزمات التي ممكن ان تواجه الوطن؛ وهم أسامة سلامة ، د. حمزة بصبوص ، دينا الداوود، وعبد الرحمن الحسامي ؛ وهم ضمن الفريق الكبير الذي يشرف على تنظيم المؤتمرات والايجازات الصحفية من حيث الإعداد والكتابة، التنسيق مع المؤسسات والوزارات كل حسب اختصاصه؛ الاعداد الرقمي للتقارير ومقاطع الفيديو التي يتم بثها من خلال صفحات التواصل الاجتماعي عبر منصاته المختلفة؛ التنسيق والتواصل مع الاعلام غير الرسمي المرئي والمسموع والمقروء على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي؛ واجابته على معظم التساؤلات حول تفاصيل الحالة الصحية والإجراءات المتبعة وتوضيح القرارات الصادرة عن الحكومة.

ويشارك هؤلاء الفرسان كوكبة من النشامى الإعلاميين الذين يعملون خلف الكواليس غايتهم كباقي زملائهم مصلحة الوطن وإظهار الصورة اثناء الازمة بمنتهى الشفافية ليطلع عليها المواطن والوافد والقريب والبعيد ممن يرصدون إدارة المملكة الأردنية الهاشمية لأزمة كورونا ... طوبى لكم ... نفخر بكم مواطنين وشركاء منظومة لكل ما تقدمونه على حساب راحتكم وعائلاتكم، ونعلم علم اليقين بأنكم تجتهدون في عملكم فوجب علينا محاولة انصافكم جميعاً ... فأنتم تستحقون أكثر.

مدار الساعة ـ