مدار الساعة - قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، الخميس، إن المملكة قدمت 500 مليون دولار لدعم الجهود الدولية لمكافحة جائحة كورونا، معلنا تخصيص مبلغ 150 مليون دولار من الدعم للتحالف العالمي للقاحات والتحصين.
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان، أن الحفاظ على حياة البشرية، وحماية صحتهم، مهمة سامية تستحق المساهمة والتضحية والدعم، لتحقيق مستقبل أفضل يسوده العدل، والاستقرار، والازدهار للعالم والأجيال القادمة.
وأشار إلى أن المملكة ما زالت تواصل مسيرة جهودها الإنسانية العالمية، حيث استضافت في شهر مارس الماضي بصفتها رئيسة لمجموعة دول العشرين، قمة استثنائية، برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لتنسيق الجهود العالمية لمكافحة جائحة كورونا، والحد من تأثيرها الإنساني والاقتصادي.
وأوضح المسؤول السعودي أن المملكة قدمت خلال العقود الثلاثة الماضية أكثر من 86 مليار دولار من المساعدات الإنسانية لأكثر من 81 دولة، وذلك لتحقيق سبل العيش الكريم، وتوفير الرعاية الصحية، حسبما نقل حساب الخارجية السعودية على تويتر.
ويستضيف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قمة عالمية بشأن اللقاحات اليوم الخميس، ولذلك لحثّ الدول على التعهد بتمويل اللقاحات المضادة للأمراض المعدية لمساعدة البلدان الأشد فقرا في التصدي لأزمة فيروس كورونا.
ويجتمع ممثلو أكثر من 50 دولة، بينهم 35 رئيسا أو رئيس حكومة، عبر الواقع الافتراضي في لندن، لجمع تبرعات للتحالف العالمي للقاحات والتحصين "جافي"، وهو شراكة صحية عالمية تضم القطاعين العام والخاص.
وتهدف القمة لجمع 7.4 مليار دولار على الأقل لتحالف "جافي" لتطعيم 300 مليون طفل آخرين في الدول الأشد فقرا في العالم بحلول 2025 ضد أمراض مثل شلل الأطفال والدفتريا والحصبة.
وخلال القمة شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على ضرورة ضمان وصول اللقاح المرتقب ضد فيروس كورونا للجميع، مؤكدا على أهمية البحث عن طرق آمنة، لاستكمال توصيل اللقاحات.