مدار الساعة - أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة أن جلالة الملك هو من يأمر بإجراء الانتخابات ، ويتم تحديد موعدها من قبل الهيئة المستقلة للانتخابات بحسب الدستور.
وبين المعايطه، خلال لقائه في برنامج صوت الوطن الذي يبث عبر قناة تراث السلط ،أن الدولة رصدت في موازنتهامع نهاية عام 2019 المبلغ المالي المطلوب لإجراء الانتخابات هذا العام، منوهاإلى أن إجراء الانتخابات مرتبط بالحفاظ على صحة المواطن في ظل جائحة فيروس كورونا مع ثبات وجود البرلمان الركن الأساسي الذي يمثل المجتمع.
وقال المعايطة أن الأردن استطاع أن يثبت أنه دولة قوية متماسكة خلال هذه الجائحة حيث كان هناك تناغما وتشاركا بين عمل جميع مؤسسات الدولة العميقة المتمثلة بالحكومة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وهذا ما أكد عليه جلالة الملك ،إلى جانب وعي المواطن واتباعه أساليب الوقاية الذي يمثل السلاح الأساسي في المرحلة الحالية لعودة الحياة الى طبيعتها وتشغيل العديد من القطاعات.
وأضاف المعايطه أن الهيئة المستلقة للانتخابات هي المسؤولة عن إدارة وتنفيذ إجراء الانتخاباتودور الحكومة يأتي لدعم وتوفير البيئة المناسبة حتى تقوم الهيئة المستقلة بمهمتها على افضل صورة ومن كافة النواحي.
وأشار المعايطة إلى أن الوزارة بدأت قبل جائحة الوباء بإعداد خطة تنفيذية للتوعية والتثقيف بالانتخابات واهمية المشاركة بها بالشراكة مع عديد من الجهات ، حيث تستهدف الخطة المجتمع كافة ، إلا أنها تركز علىقطاع الشباب والمرأة لتعزيز دورهم فيالترشح والاقتراع ، مشددا على ضرورة اختيار المرشحين من خلال برنامج انتخابي واضح.
وأكد الوزير على أن مشاركة الأحزاب ستكون بشكل أكبر في الانتخابات القادمة مشيرا إلى أن نظام المساهمة المالية للاحزاب الجديد مرتبطبمشاركة الحزب في الانتخابات،وهذا حافز كبي يدفعهم للمشاركة الفعلية بالعملية الانتخابية.
ونوه المعايطه أن مجلس النواب الحالي كان له دور رقابي على مستوى عالٍحيث قدم عديد من القضايا إلى القضاء كمااستطاع تشريع الكثير من القوانين إضافة الى مناقشة تقارير ديوان المحاسبة التي أصبحت تتم لأول مرة سنويا.
وأشار الوزير أن مفهوم اللامركزية لم يفهم بالشكل الصحيح ، وأن التجربة السابقة لهذه المجالس لم تنضج بعد ، مبينا أن دور هذه المجالس جاء بهدف تحقيق التنمية وايجاد اقتصاد محلي متطور من اجل خلق فرص عمل داخل المحافظات.
وأكدالوزير على موقف الاردن الواضح تجاه القضية الفلسطينية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وأن الأردن على مر التاريخ لم ولن يتخلى عن الاشقاء الفلسطينيين ،وقضيتهم في إقامة دولتهم على أراضيهم المحتلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ، مؤكدا على أن الأردن بلد يسعى لتحقيق سلام عادل وشامل وحسب القانون الدولي والشرعية الدولية.
