مدار الساعة - حذر وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير خارجية جمهورية مصر العربية الشقيقة سامح شكري اليوم من تبعات تنفيذ قرار إسرائيل ضم أراض فلسطينية على الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى فرص تحقيق السلام العادل والشامل الذي يشكل ضرورة إقليمية ودولية.
وأكد الوزيران خلال اتصال هاتفي رفضهما قرار الضم خرقا للقانون الدولي سيقوض حل الدولتين وسينسف أسس العملية السلمية.
وأكد الصفدي وشكري أهمية اتخاذ المجتمع الدولي خطوات عاجلة وفاعلة لمنع الضم وإطلاق مفاوضات جادة ومباشرة لتحقيق السلام الشامل على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي.
وشدد وزيرا الخارجية على أن السلام خيار استراتيجي وضرورة إقليمية ودولية طريقه حل الدولتين على أساس القانون الدولي والمرجعيات المعتمدة.
واستعرض الوزيران التطورات في المنطقة والجهود المبذولة للتوصل لحلول سياسية للأزمات الإقليمية.
وأطلع شكري الصفدي على التطورات في جهود التوصل لاتفاق حول سد النهضة. وأكد الصفدي ضرورة عدم اتخاذ أي خطوات أحادية لملء السد وتكثيف الجهود للتوصل لاتفاق يحفظ حقوق الأشقاء في مصر في مياه النيل وحقوق جميع الأطراف وفق القانون الدولي.
وأكد الوزيران استمرار التعاون والتنسيق والتشاور ترجمة للعلاقات الأخوية التاريخية الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين وتنفيذا لتوجيهات القيادتين.