مدار الساعة - علق وزير تونسي في فرنسا ولم يتمكن من العودة إلى بلاده بعدما سافر لقضاء عطلة عيد الفطر، مؤكداً استمراره في إدارة شؤون وزارته من بعد.
وكتب المنجي مرزوق، وزير الطاقة والمناجم والانتقال الطاقي التونسي، على صفحته على موقع "فيسبوك" ليل السبت: "مع بداية انفراج الأزمة الصحية، ولظروف استثنائية، اغتنمت عطلة العيد لزيارة عائلتي المقيمة بباريس، على أمل العودة إلى تونس بعد أيام قليلة. وقد حجزت الرحلة ذهاباً وإياباً على الخطوط التونسية مع التزامي بكل الشروط الصحية للسفر".
وأضاف: "مع الأسف الشديد تم إلغاء رحلة العودة، ما اضطرني إلى تأخير رجوعي إلى أرض الوطن. ذلك لم يمنعني من الاضطلاع بشؤون الوزارة ومتابعة فريق العمل والاجتماعات عن بعد، والتواصل المستمر مع إطارات الوزارة.. في انتظار العودة إلى أرض الوطن في أسرع وقت ممكن. وسألتزم حال عودتي إجراءات الحجر الصحي الإجباري المعمول بها".
وأغلقت تونس مجالها الجوي منذ منتصف آذار/مارس الماضي مع بدء ظهور الإصابات بفيروس كورونا المستجد، ولم تستأنفه بعد رغم أنها خففت بشكل كبير تدابير الإغلاق. وتقول تونس إنها تمكنت من كبح انتشار الوباء الذي توفي بسببه 48 شخصاً وأصيب به 1077 آخرون.
وأبقت السلطات التونسية فقط على رحلات إجلاء رعايا الدول الأخرى من تونس.
وأثارت تدوينة الوزير جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي. واعتبر العديد من النشطاء أن ما قام به مرزوق "تصرف غير مسؤول لرجل دولة".
من جهته، كتب وزير التجارة الأسبق محسن حسن على صفحته على "فيسبوك" أن الوزير "كفاءة عالية ومثال للاستقامة. الهجوم الذي يتعرض له إثر زيارته لعائلته في فرنسا لظرف طارئ في غير محله".
وسائل اعلام تونسية