مدار الساعة - تمكن صندوق البر للاسر المستورة، الذي اطلقته سمو الاميرة بسمة بنت طلال رئيسة اللجنة العليا لحملة البر والاحسان في الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد)، وبدعم الخيرين والمحسنين، من مساعدة نحو 800 اسرة في مختلف محافظات المملكة حتى نهاية شهر رمضان المبارك.
وقالت المديرة التنفيذية للصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد) فرح الداغستاني، إن صندوق البر للاسر المستورة استطاع وبدعم سخي من الشركاء والخيرين مساعدة العديد من الأسر في المملكة وتحسين ظروف معيشتها خلال شهر رمضان المبارك.
وأكدت ان الصندوق، سينتقل في عمله للمرحلة الثانية، نحو مشروعات يكون لها اثر دائم ومستمر على الأسر المستهدفة، معربة عن تقدير الصندوق لكل المتبرعين والداعمين له ودورهم في المساعدة في تحقيق اهدافه الانسانية وخدمة هذه الأسر على المدى البعيد.
و بينت الداغستاني، أن المرحلة الثانية التي ستستمر حتى نهاية العام الحالي، تهدف الى شمول الأسر بمجموعة من التدخلات، منها الطبية التي تشمل تقديم المساعدات العلاجية والصحية واجراء العمليات الجراحية لغير المؤمنين طبيا، وإنشاء مشاريع منزلية منتجة للأسر القادرة على إدارة هذه المشاريع، بالإضافة إلى إجراء صيانة لبعض منازلها وتزويدها بالمستلزمات الضرورية.
وجاء اطلاق صندوق البر للأسر المستورة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المملكة بسبب جائحة كورونا وتداعياتها الإقتصادية والمعيشية على الكثير من الأسر في المملكة وبخاصة الأسر العفيفة والتي تأثرت مصادر رزقها خلال هذه الأزمة، والأسر التي لا يوجد لها دخل ثابت او معيل، والأطفال الأيتام.
كما تزامن إطلاق الصندوق ، مع قدوم شهر رمضان المبارك، في ظل حرص حملة البر والاحسان على الوصول للاسر العفيفة والاشد حاجة في مختلف مناطق المملكة، وتقديم احتياجاتها من المواد الاساسية، وبخاصة في شهر رمضان المبارك.
يذكر ان التبرع لصندوق البر للأسر المستورة، متاح عبر الرابط الالكتروني ( http://www.johud.org.jo/donate )،
وكانت صدرت عام 1978، فتوى من مفتي عام المملكة أجاز فيها تقديم جزء من أموال الزكاة للصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية – حملة البر والإحسان لتوزيعها وفقاً لأحكام هذه الفتوى، فيما تخضع التبرعات لقانون الضريبة رقم 57 لسنة 1985.
