مدار الساعة - عبر نجوم الرياضة الأردنية، عن اعتزازهم، بالإنجازات الرياضية التي حققها الأردن منذ استقلاله عام 1946 وحتى يومنا هذا، الأمر الذي وضع الأردن على خريطة الرياضة العالمية ويشكل مصدر فخر لكل أردني، بفضل الانجازات التي حققها نشامى ونشميات الرياضة الأردنية.
واستذكر نجوم الرياضة بمناسبة الاحتفال بالعيد الرابع والسبعين لاستقلال الأردن ابرز الإنجازات التي تحققت بمختلف الالعاب في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني.
وقالوا لوكالة الأنباء الاردنية (بترا) بمناسبة عيد الاستقلال، إن الدعم الكبير الذي قدمه جلالة الملك لقطاعي الرياضة والشباب ساهم بتحقيق الانجازات الرياضية، على المستويين العربي والعالمي، مثلما ساهم ذلك الدعم في تبوء المرأة الرياضية الأردنية افضل المراكز، واعتلاء منصات التتويج بمختلف الألعاب، وشغلت مناصب رياضية مهمة، كما هو حال لانا الجغبير وهي أول امرأة تشغل منصب أمين عام اللجنة الأولمبية (من عام 2009 وحتى عام 2016).
وعبرت الجغبير عن فخرها بالدعم الملكي للمرأة التي باتت تشغل مناصب مهمة في المؤسسات الرياضية، وقالت بمناسبة عيد الاستقلال: إن شمولية المكاسب العديدة التي حققها الاردن منذ استقلاله، وصلت للجانب الرياضي، حيث ارتقت الرياضة الاردنية بشكل مطرد ونسجت خيوط التألق وحققت العديد من المكاسب والانجازات على الصعيدين العربي والدولي والتي يحق لنا الاعتزاز بها.
واضافت: لم تكن تلك المكاسب لتتحقق لولا ايمان القيادة الهاشمية بأهمية الرياضة في مسيرة وحياة المواطن منذ عهد المغفور له جلالة الملك الحسين الذي منح الرياضة قدرا عاليا من اهتماماته، فحقق ابطالنا وبطلاتنا الذين نالوا في عهده التكريم والاهتمام وصولا الى العهد الذي نتفيأ ظلاله مع القائد الرياضي جلالة الملك عبد الله الثاني الذي جعل الرياضة اسلوب حياة بالدعم والاهتمام .
ويحظى الاردن باحترام الفعاليات والمؤسسات الرياضية بمختلف أنحاء العالم، لتعدد الانجازات والمشاركات، فالمنتخبات الوطنية الاردنية تعد الوحيدة بين الدول العربية التي لم تغب شمسها عن المشاركة في الدورات العربية الرياضية منذ انطلاقها عام 1953 في الاسكندرية وحتى الأن، تجسيدا للتضامن العربي، كما يسجل للأردن استضافته الدورة العربية الاضخم في تاريخ الدورات العربية عام 1999 "دورة الحسين".
والأردن من الرواد في اتاحة المجال للمرأة في الانخراط في الدورات الأولمبية منذ عام 1984 في لوس انجلوس، من خلال مشاركة اللاعبة رائدة بدر بمسابقات العاب القوى، لتكون أول أردنية تشارك في الاولمبياد، قبل أن يسطع نجم لاعبة منتخب التايكواندو السابقة ندين دواني التي شاركت في 3 دورات اولمبية كلاعبة، قبل أن تشارك في المرة الرابعة كرئيسة وفد للبعثة الاردنية، اضافة الى أمين عام اتحاد الكرة سمر نصار التي تواصل عملها حتى اليوم كأول امرأة بهذا المنصب.
وعلى صعيد كرة القدم، حقق الأردن العديد من الانجازات، أبرزها التأهل لنهائيات آسيا 4 مرات، أولها عام 2004 في الصين، وظفر بذهبية الدورة العربية "دورة الحسين" عام 1999 في انجاز غير مسبوق.
ودخل الاردن التاريخ باستضافته لمونديال السيدات لكرة القدم تحت سن 17 عام 2016 ببطولة نالت اعجاب الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا، اتبعها الاردن تنظيم بطولة آسيا للسيدات بموقف يجسد الاهتمام الاردني برياضة المرأة.
وفي كرة السلة، نجح المنتخب الوطني بتحقيق انجاز غير مسبوق بتأهله مرتين لنهائيات كأس العالم في تركيا عام 2010، وفي الصين عام 2019.
كما سعد الاردنيون عام 2016 بتحقيق الميدالية الذهبية الأولى للاردن في دورات الالعاب الأولمبية، عن طريق نجم منتخب التايكواندو أحمد أبو غوش في اولمبياد البرازيل.
ولم يغب عن بال جلالة الملك عبدالله الثاني أهمية دور الشباب على مقاعد الدراسة، في صيانة استقلال المملكة وحمايته بالانجازات، حيث أوعز جلالته باستحداث جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية التي تعمل على توجيه طاقات الشباب لانماط سلوكية صحيحة ومثالية، بعد أن انيطت مهمة الاشراف على هذه الجائزة لوزارة التربية والتعليم.
وتهدف الجائزة لتعزيز الثقة وترسيخ ثقافة صحية ورياضة وغذائية والوقاية من الممارسات غير الصحية بما يساهم في إعداد اجيال واعية وقادرة ومنتجة، علما أن مئات الآلاف من الطلبة يشاركون سنويا بهذه الجائزة .
الامين العام الحالي للجنة الاولمبية الأردنية ناصر المجالي، أكد أن ذكرى الاستقلال مناسبة وطنية يعتز ويفتخر بها كل أردني وهي فرصة للرياضيين، ليستذكروا تضحيات الاباء والاجداد ويستمدوا منهم القوة والعزيمة والإصرار، وهي أسرار النجاح والتفوق في الرياضة.
وقال: إن أبطالنا وعلى مدار السنوات الماضية أثبتوا شجاعتهم، وباتت الرياضة الأردنية تحظى بمكانة كبيرة على الخريطة العالمية فتحققت أكبر الانجازات بفضل الاهتمام الكبير بالرياضة من قِبل جلالة الملك عبدالله الثاني، الرياضي الأول، وتوجيهاته الدائمة لدعم قطاعي الرياضة والشباب.
وأضاف المجالي: إن أبطالنا كانوا على الوعد ومثلوا الأردن خير تمثيل بمختلف المنافسات ورفعوا علم الوطن عالياً، والحال ينطبق على كامل المنظومة الرياضية من مدربين وإداريين ومعالجين، فالجميع سفراء للوطن بميادين الرياضة الشريفة.
بدوره، أكد رئيس اتحاد كرة اليد والمحاضر الدولي الدكتور تيسير المنسي، أن يوم الاستقلال هو يوم من أيام الوطن الغالية، ويطيب فيه الحديث عن الوطن الشامخ.
وتابع المنسي: أن يوم الاستقلال هو يوم الوفاء لصانعي الاستقلال ويوم الولاء للهاشميين الذين حافظوا ويحافظوا عليه، وهو اهزوجة في الانتماء لهذا التراب الغالي.
وقال "نستذكر نحن الرياضيون الانجازات الرياضية التي تحققت عبر العقود الماضية بعهد الهاشميين، ونحتفل بيوم الاستقلال ونحن اكثر صلابة وتماسكا في حب تراب الوطن".
وعبر رؤساء أندية ولاعبون، عن فخرهم وهم يحتفلون بعيد الاستقلال، بمسيرة الرياضة الأردنية على مدار السنوات الماضية، وصولا إلى القفزة الهائلة التي تحققت في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني .
واستذكر الأردنيون الاهتمام الملكي الهاشمي بالرياضة الذي تجسد عام 1969 بإهداء جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال للرياضة الاردنية مدينة الحسين للشباب، درة المدن الرياضية العربية الشاهدة على استضافة الكثير من الاحداث الرياضية المحلية والعربية والعالمية في مختلف الرياضات.
--(بترا)