مدار الساعة - بالرغم من أن السلطات والجهات الصحية والمنظمات الدولية تنصح بشدة بالبقاء في المنزل، على اعتباره الإجراء الأكثر فاعلية حتى الآن للسيطرة على فيروس كورونا المستجد، إلا أن الكثير من الناس لا يزالون يخرجون لأسباب مختلفة.
لذا يبرز هنا التساؤل حول الملابس التي يخرج بها الناس من المنزل. فهل يمكنها أن تتسبب في نقل العدوى إلى داخل البيوت؟
تشرح مجلة "تايم" أن الجواب على هذا السؤال يعتمد على المكان الذي سيذهب إليه كل شخص، وما إذا كان على اتصال بأشخاص آخرين.
ووجدت الدراسات الحديثة أن فيروس "كوفيد ـ 19" يمكن أن يعيش في الهواء وعلى أنواع مختلفة من الأسطح لمدة تتراوح بين أربع و72 ساعة.
وأظهرت دراسة أجريت في 2 إبريل/نيسان أن الفيروس يمكن أن يعيش على نسيج القماش لمدة تصل إلى يومين، ويمكن أن يُكتشف على الأسطح مثل الفولاذ أو البلاستيك لمدة تصل إلى سبعة أيام.
لكن من غير المحتمل أن يصاب الشخص بالمرض بسبب عدم تغيير قميصه بعد العودة إلى المنزل من متجر البقالة، كما يقول اختصاصي الأمراض المعدية عرفان حافظ لمجلة "تايم".
ويشرح أن الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالعدوى عن طريق قطرات الجهاز التنفسي من شخص آخر، مقارنة مع الإصابة من سطح.
لكن عند الاعتناء بشخص مصاب، فمن الأفضل توخي الحذر وحماية النفس أثناء التعامل مع متعلقاته. يقول حافظ: "قد تكون بيئته الشخصية أكثر تلوثاً". لكن لا بأس في خلط ملابسه مع الغسيل المتسخ قبل غسلها، فقط يجب التأكد من ارتداء القفازات أثناء القيام بالعملية، أو غسل اليدين بعد غسل الملابس.