مدار الساعة - عاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الثلاثاء، إلى مقر التدريب في ناديه يوفنتوس الإيطالي، وذلك للمرة الأولى بعد غياب دام نحو 10 أسابيع، بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد.
فبعد أن قضى فترة عزل لمدة أسبوعين في منزله في تورينو، قاد كريستيانو رونالدو بنفسه سيارته الجيب ذات الزجاج الداكن إلى مقر "كونتيناسا" التدريبي الخاص بفريق يوفنتوس.
ومن المنتظر أن يخضع رونالدو، البالغ من العمر 35 عاما، لفحوص طبية وبدنية قبل الانضمام إلى زملائه في التدريبات الخاصة بفريق السيدة العجوز بحسب تقارير في الصحف المحلية.
وكان لاعبو يوفنتوس عاودوا تدريباتهم الفردية اعتبارا من الرابع من مايو، في اليوم ذاته الذي عاد فيه رونالدو، الحائز على الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 5 مرات، إلى تورينو بعد شهرين أمضاهما في البرتغال، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
يشار إلى أن النجم البرتغالي كان قد خاض آخر مباراة له في صفوف يوفنتوس عندما تغلب على إنتر ميلان بهدفين دون مقابل في 8 مارس الماضي، قبل أن يتوقف الدوري الإيطالي في اليوم التالي بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد المسبب لوباء كوفيد-19، والذي أودى بحياة أكثر من 32 ألف شخص في إيطاليا.
وقبل توقف الدوري الإيطالي، كان فريق يوفنتوس، الفائز باللقب في المواسم الثمانية الماضية، يتقدم على فريق العاصمة لاتسيو بفارق نقطة واحدة في صدارة الدوري المحلي.
وبعودته إلى مقر التدريبات التابع للفريق، بات رونالدو أول لاعب أجنبي من بين اللاعبين الذين غادروا إيطاليا خلال فترة الحجر الصحي الذين يعودون إلى المقر التدريبي.
وكانت رابطة الدوري الإيطالي تأمل في معاودة الأندية تدريباتها الجماعية اعتبارا من أمس الاثنين، لكن اللجنة العلمية والفنية لم توافق حتى الآن على البروتوكول الصحي، على أن تعلن قرارها رسميا في غضون الاسبوع الحالي.
كما أصدر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بيانا، مساء الاثنين، أكد فيه بأن جميع مسابقاته ستبقى معلقة حتى 14 يونيو بموجب المرسوم الحكومي الصادر الاثنين أيضا بهذا الصدد، حيث أشار رئيس الوزراء جوزيبي كونتي إلى أن حكومته تحتاج إلى "المزيد من الضمانات" قبل أن تمنح الضوء الأخضر لاستئناف نشاط الدوري المحلي.