مدار الساعة - قررت النيابة العامة المصرية، مساء الخميس، حبس الشابة مودة الأدهم 4 أيام احتياطاً على ذمة التحقيقات، لاتهامها بالاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري.
وشغلت مودة الأدهم الرأي العام في مصر بعد أن انتشرت لها فيديوهات على اليوتيوب وتطبيق "تيك توك"، وصفت بعضها بغير اللائقة وتخدش الحياء العام، بحسب وسائل إعلام مصرية.
وأوضحت النيابة العامة أن القرار جاء بسبب "إنشاءها وإدارتها واستخدامها مواقع وحسابات خاصة عبر تطبيقات للتواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية بهدف ارتكاب وتسهيل ارتكاب تلك الجريمة".
وكانت الإدارة العامة لحماية الآداب بوزارة الداخلية قد تمكنت، الخميس، من ضبط الشابة تنفيذا لأمر النيابة العامة بضبطها وإحضارها.
ووردت معلومات إلى الإدارة بهروبها من محل إقامتها بالقاهرة الجديدة عقب صدور أمر النيابة العامة، متنقلة بين أماكن عدة بمدينة الرحاب والساحل الشمالي، مستخدمة بعض التطبيقات الإلكترونية لتشفير بيانات هاتفها المحمول خلال استخدامها الشبكة المعلوماتية واتصالاتها الهاتفية هربا من الملاحقة الأمنية.
وتأكدت أجهزة الأمن من أنها تختبئ داخل تجمع سكني بمدينة 6 أكتوبر، مستقلة سيارة أمكن تحديد أرقام لوحتها المعدنية، وقد رُصد تحرك للسيارة فجرى توقيفها وإلقاء القبض عليها وبحوزتها حاسب آلي محمول وهاتف محمول بدون شريحة هاتفية متصل بجهاز لاسلكي للاتصال بالشبكة المعلوماتية "ماي فاي" وحقيبة تحوي أغراضها.
يذكر أن أجهزة الأمن المصرية قد ألقت القبض في 29 مارس الماضي على مودة الأدهم وصديقتها، عقب خرقهما حظر التجول، الذي فرضته الحكومة لمنع تفشى فيروس كورونا المستجد، وتصويرهما فيديو وبثه على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد عرضها على النيابة العامة بالقاهرة الجديدة، أمرت بإخلاء سبيلها بكفالة 20 ألف جنيه على ذمة المحضر رقم 64 جنح التجمع الأول.