مدار الساعة - وجه وزير التعليم العالي محي الدين توق رسالة لطلبة الجامعات الأردنية قال فيها:-
لقد كنت تلميذاً مثلكم، ثم عضو هيئة تدريس في الجامعة الأم الجامعة الأردنية ، وربما أكون قد درست آبائكم بل وأجدادكم، وأستطيع أن أتفهم قلقكم وخوفكم، ومن المعروف أن قلق الامتحان يزداد كلما اقتربت الامتحانات.
إن قرار عقد الامتحانات النهائية إلكترونياً للفصل الدراسي الثاني في الجامعات الأردنية جاء بعد دراسة مستفيضة، ومشاورات مكثفة مع رؤساء الجامعات، وذلك بعد أن أصبح من المتعذر عودتكم للدراسة الاعتيادية في الجامعات نتيجة الجائحة، وتمكينكم للتسسجيل في الفصل الصيفي القادم، وقد حظي هذا القرار بموافقة السلطات العليا في الدولة، ومباركة لجنة التعليم والشباب في مجلس النواب، وذلك إهتداءاً برغبة جلالة الملك المعظم لتطوير منظومة التعليم الإلكتروني في الدولة سواءً في التعليم العام أو في التعليم العالي، وبالتالي أصبح التعليم الإلكتروني تدريساً وتقييماً خياراً استراتيجياً للدولة الأردنية كما نص عليه أمر الدفاع رقم (7)، وقد حظي أمر عقد الامتحانات الإلكترونية بموافقة مجلس السياسات الوطني الذي عقد برئاسة جلالة الملك المعظم يوم الاثنين الموافق 11 أيار 2020.
• اللجوء لبديل غير المكتمل المكفول أصلاً بتشريعات الجامعات الداخلية.
• احتساب العلامة النهائية بطريقة موزونة تشمل كافة الأعمال والنشاطات والتقييمات خلال الفصل الدراسي.
• إعطاء الجامعات درجة عالية من المرونة في احتساب النسب المخصصة لأعمال الفصل الدراسي واستخراج العلامة الموزونة.
• إعطاء الجامعات إمكانية عقد امتحانات بديلة في حال تعذر على الطلبة الدخول للامتحانات الإلكترونية بعذر مشروع.
• تخصيص (1790) موقع لتقديم الامتحانات النهائية للطلبة الذين لا يملكون الأجهزة الإلكترونية، أو الذين يقطنون في مناطق يكون تغطيةالانترنت فيها ضعيفاً أو متقطعاً، وهي مواقع موزعة على جميع محافظات وألوية المملكة.
• إطالة أمد فترة الامتحانات النهائية لتكون من (2-3) أسابيع لتخفيف الضغط على الشبكة الإلكترونية، وعلى خوادم وتطبيقات الجامعات.
• تقليل عدد الامتحانات في اليوم الواحد وتقصير عدد الأسئلة لتخفيف الضغط على الشبكة الإلكترونية، وعلى خوادم وتطبيقات الجامعات.
• تشكيل فرق فنية في كل جامعة لمعالجة أي خلل فني قد يحدث أثناء تقديم الامتحانات في كل جامعة.
وختاماً أود التنويه إلى أن جامعاتكم تلجأ للامتحانات الإلكترونية منذ عدة سنوات ، وقد توفر لها خبرة جيدة في هذا المجال، وإن نسبة من تقدم للامتحان حتى هذا اليوم بلغت (96%) من الطلبة، ومع ذلك لا أحد من الجامعات يدعي الكمال لذا فإنها تعمل عن كثب على تطوير وسائلها وتقنياتها نحو الأفضل باستمرار، كما أن لدينا جميعاً طلبةً وأعضاء هيئة تدريس، وإداريين، وراسمي سياسات، ومتخذي قرارات فرصةً ذهبيةً لتطوير منظموتنا التعليمية وبما يقربنا من العالمية، فلنكن جميعاً على قدر المسؤولية لانجاح هذه التجربة لرسم مستقبل أفضل لبلدنا العزيز، مستقبل يرتقي لتطلعات جلالة الملك المعظم.