انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات جامعات دوليات برلمانيات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

الهياجنة: ليس هناك ما يدفع للتراجع عن فتح الحياة تدريجيا

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن
مدار الساعة ـ نشر في 2020/05/12 الساعة 12:19
حجم الخط

مدار الساعة - قال مسؤول ملف كورونا في الشمال وعضو اللجنة الوطنية للاوبئة الدكتور وائل الهياجنة ان المؤشرات الراهنة للوضع الوبائي في الاردن لا تشكل دافعا قويا امام الدولة بالتراجع عن قراراتها واجراءاتها بالعودة التدريجية للحياة العامة.

واكد الهياجنة في منشور له على حسابه في فيسبوك اليوم ان الوضع الوبائي غير مقلق لدرجة اعادة غلق الحياة العامة حتى بعد ظهور ما اصبح يعرف ببؤرة الخناصري مؤكدا ان المؤشرات لمثل هذا الاجراء والعودة له كما كان في بدايات الازمة غير متوفره او موجودة .

واشار الى ان ابرز المؤشرات التي يمكن ان تدفع باتجاه غلق الحياة العامة ارتفاع الاصابات بشكل يفوق القدرة الاستيعابية للمستشفيات للتعامل الامن والفعال مع الحالات والاردن لم يصل بحمد الله بهذه المرحلة.

واضاف الهياجنة انه من المؤشرات الاخرى والمهمة التي ترتكز عليها الدولة لاتخاذ قرارات واجراءات بغلق الحياة العامة ارتفاع نسبة الاصابات بنسبة 10 بالمئة في ثلاث ايام متتالية على اقل تقدير وهو ما لم يحدث لغاية الان وتضاعف اعداد لمرضى خلال خمسة ايام وتسجيل بؤر جديدة غير متصلة ببعضها خل اسبوعين متتاليين معتبرا ان بؤرة الخناصري تعد بؤرة واحدة رغم توزع الاصابات الناجمة عنها في اكثر من مكان.

وزاد الهياجنة انه هناك مؤشرات اخرى تتصل بازدياد حالات الرشح المراجعة للمستشفيات والعيادات واقسام الطوارىء باعداد كبيرة وعلى مدى عشرة ايام وازدياد معدلات لاصابة بين الكوادر الصحية وهي مؤشرات ما زالت غير موجودة.

ونوه الى وجود مؤشرات اخرى تتعلق بعدم القدرة على مضاعفة اسرة العناية الحديثة وعدم القدرة علىاجراء الفحص السريري الامن لاعداد مرضى متزايد دون تعريض الكوادر الصحية لخطر العدوى وعدم توفر وسائل الوقاية الشخصية لمدة شهر على الاقل في حال تضاعف اعداد المرضى وارتفاع عدد حالات الادخال مقابل خالات الخروج والاستشفاء لمدة ثلاثة ايام متتالية وعدم القدرة على التصنيف الامن للحالات الطارئة.

ولفت إلى وجود محور مهم في هذا الجانب وهو عدم القدرة على رصد ومتابعة اكثر من 20 بالمئة من المخالطين بضاف اليه عدم القدرة على اجراء الفحوصات المخبرية لاكثر من 10 بالمئة من المرضى الجدد وعدم القدرة على ايجاد اماكن حجر امنة مع غياب الاقتناع من قبل المواطنين باهمية التباعد الاجتماعي

وأشار الهياجنة الى انه ليس بالضرورة تحقق مؤشر واحد من المؤشرات السابقة ان يكون دافعا لاتخاذ اجراءات غلق للحياة العامة.

وقال الهياجنة انه امام كل هذه المؤشرات والمحاور وما هو قائم على ارض الواقع لا يوجد ما هو مقنع او مبرر لاعادة غلق الحياة العامة بل هناك ما يشجع على الفتح التدريجي المدروس لمختلف مناحي الحياة.

مدار الساعة ـ نشر في 2020/05/12 الساعة 12:19