مدار الساعة - قال وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، الاثنين، إن جلالة الملك عبد الله الثاني، ترأس اجتماعا لمجلس السياسات الوطني، بحضور سموّ الأمير الحسين بن عبد الله الثاني وليّ العهد، لمناقشة سير العمل مستقبلاً في مختلف القطاعات في ظلّ الظروف التي خلّفتها جائحة كورونا.
وأضاف في إيجاز صحفي من المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، أن الملك اطلع خلال إيجاز قدّمه دولة رئيس الوزراء عمر الرزّاز، على الإجراءات الاحترازيّة التي اتخذتها الحكومة للتعامل على المعابر الحدوديّة، وأكّد على ضرورة تشديد الإجراءات الصحيّة على جميع المعابر، لمنع أيّ تسرّب لوباء كورونا من الخارج.
وتابع العضايلة أن الملك أكد على أهميّة وضع استراتيجيّة شاملة تضمن احتفاظ مؤسّسات القطاع الخاص بعامليها، وأن لا تسهم آثار أزمة كورونا في تفاقم مشكلة البطالة.
وأضاف أن الملك اطلع على خطّة الحكومة لاستكمال العام الدراسي الحالي، والإطار الزمني للاختبارات المدرسيّة والجامعيّة التي سيتمّ عقدها عن بُعد؛ مؤكّداً جلالته أهميّة سير العمليّة التعليميّة بشكل مدروس، بما يمكّن من إيصال الرسالة التعليميّة للطلبة بيسر وسهولة، بالإضافة إلى عقد امتحان الثانويّة العامّة (التوجيهي) في موعده المقرّر في الأوّل من تمّوز المقبل، وبنفس الآليّة السابقة دون تغيير.
وأشار أن خليّة أزمة كورونا عقدت اجتماعاً اليوم، برئاسة رئيس الوزراء عمر الرزّاز، وبحضور قادة الأجهزة الأمنيّة، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين؛ لمناقشة الإجراءات التي من الممكن تطبيقها مع قرب حلول عيد الفطر السعيد، وقد تقرّر خلال الاجتماع اعتباراً من يوم غد الثلاثاء، سيتمّ تمديد ساعات السماح بخروج المواطنين لتصبح من الساعة الثامنة صباحاً وحتّى السابعة مساءً، وفق الآليّة التي يتمّ تطبيقها حاليّاً.
وأوضح العضايلة أنّ المنشآت التجاريّة والاقتصاديّة ستكون أبوابها مفتوحة أمام المواطنين لتأمين مستلزماتهم وحاجاتهم حتى الساعة السابعة مساء، مؤكّداً أنّ هذا القرار يهدف إلى التسهيل على المواطنين مع قرب حلول عيد الفطر السعيد.
وأضاف أنه بالنسبة لوسائط النقل العام سيتم إلغاء نظام الزوجي والفردي، وستبدأ بالعمل بكامل طاقتها اعتباراً من صباح غد الثلاثاء شريطة أن تكون السعة المقعديّة 50% فقط، واتباع جميع إجراءات والسلامة العامة، ويشمل جميع وسائط النقل العام بما في ذلك مركبات التاكسي الأصفر والتطبيقات الذكيّة والسرفيس.
