ذوو أردنيين تقطعت بهم السبل في السعودية يطلبون إعادتهم

مدار الساعة - طالب مواطنون أردنيون من مختلف محافظات المملكة رئيس الحكومة بالعمل فورا لإعادة الأردنيين الذين تقطعت بهم السبل في السعودية إلى البلاد فورا بعد أن ساءت أحوالهم المعيشية و النفسية بسبب انهاء خدماتهم واعمالهم وباتوا بدون مصدر رزق قد يعرضهم للخطر.

و جاء في رسالة وجهها أهالي وأقارب الذين تقطعت بهم السبل في السعودية إلى رئيس الحكومة أن مصلحة الوطن و المواطنين تقتضي العمل فورا على إعادة هؤلاء المواطنين إلى المملكة بعد أن أبدوا استعدادهم للعودة بسياراتهم الخاصة عن طريق البر بعد أن تم إغلاق المطارات, كما أبدى هؤلاء استعدادهم للقبول بمبدأ الحجر عليهم على نفقتهم الخاصة في فنادق عمان التي تحوي 32 الف غرفة فندقيه فارغه منذ اكثر من شهرين

و جاء في الرسالة

ان أهلنا وأولادنا العاملون في السعودية الراغبين في العودة إلى أرض الوطن لا سيما الذين انتهت عقودهم يعانون الأمرين , و أوضاعهم النفسية جراء ابتعادهم عن أهاليهم و ذويهم في الأردن علما بأن غالبية هؤلاء و عددهم لا يتجاوز ال 500 شخص هم من أصحاب المؤهلات العلمية العالية و القدرات المهنية المتفوقة و بينهم أطباء اختصاص و أساتذة جامعات و مهندسين و صيادلة و خبراء في الإدارة و غيرها من المهن التي يحتاج اليها الوطن.

وتساءل المواطنون عن سبب السماح لسائقي الشاحنات من الجنسيات المختلفة بالدخول إلى الأردن وتلقي العلاج في الوقت الذي يمنع فيه عودة الأردنيين الذين يحملون أرقاما وطنية و لهم أعمالهم و مصالحهم و عائلاتهم في الأردن.

هل يعقل ان يستضيف الاردن ٤ ملايين وافد من سوريا ومصر والعراق واليمن وليبيا والسودان ومن 65 جنسيه اخرى ويمتنع عن اعاده نحو 8 الاف اردني من الخارج بينهم 2 الف من السعوديه .
وان المنطق يفرض اعادة الشباب الاردنين الذين يعيشون هناك عزابا واطفالهم في الاردن .

ان اصحاب العمل من الاردنيين في السعوديه يترددون الان في العوده للاردن خوفا على اعمالهم هناك بعد ان تقرر في الخليج ان من يغادر الخليج هذه المره لا يعود اليها ابدا بعد ان تردت الاوضاع الماليه بعد انخفاض اسعار النفط وعليه فان الاردنيين الذين يرتبطون بعمل في الخليج لن يعودوا للاردن هذا الصيف على الاقل حفاظهم على اعمالهم ومصالحهم في السعودية.

وقالوا إن المطلوب إعادة من فقد عمله وانهى عمله في السعوديه وخاصه العزاب منهم واطفالهم وعائلاتهم في الاردن .

واختتمت الرسالة بدعوة الحكومة إلى إعادة هؤلاء الأشخاص فورا أسوة بما قامت به العديد من دول العالم و منها السعودية و الكويت و الإمارات و البحرين و لبنان و مصر علما بأن هؤلاء المواطنون قد تقدموا بطلبات للعودة عبر السفارات الأردنية في الخليج, راجين العلم بأن الغالبية العظمى من الأردنيين في الخليج لا يرغبون بالعودة إلى المملكة من منطلق حرصهم غلى فرص العمل المتوفرة لهم هناك باستثناء نفر قليل منهم أنهيت عقودهم و بينهم نساء باتوا بدون عمل و أصبحت ظروفهم تقتضي العودة فورا إلى المملكة و بدون إبطاء.

عن الاهالي: نور الدين ابو الخير،سعيد كريشان، امجد العوران، حسن الطراونه، جميل القراله، عبدالله السعيدات، انور العبدللات، حسين العياصره، اسعد بني هاني، كمال الذيابات، اشرف الجيوسي، محمد غنام ،سمير الجعبري،كمال الزعبي ،عدنان الرمحي، اكرم ملحيس، انور عريقات، جميل الدويك، اكرم الديسي، عبدالله اللحام، علي قزاعر