مدار الساعة - فيصل صويص - نظم مركز الشفافية الأردني مساء امس جلسة حوارية افتراضية مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وزير الإعلام الأسبق الدكتور مروان المعشر بمشاركة عدد من أعضاء المركز وفرسان الشفافية ومجموعة من طلبة الجامعات.
المعشر تحدث بأن الأردن وخلال السنوات العشر الأخيرة واجه العديد من التحديات بدء من الربيع العربي وانعكاساته على الداخل الأردني، مروراً بتوقف المساعدات والمنح من بعض الدول الشقيقة، وصولاً لوباء كورونا.
وقال المعشر أن الحكومات الأردنية أضاعت فرصة ذهبية لبدء الإصلاح و إشراك المجتمع بصناعة القرار خلال السنوات الماضية، ولكنه أشاد بالدور الكبير التي قامت به المؤسسة العسكرية والصحية في مكافحة وباء الكورنا المستجد (كوفيد ١٩)، وأضاف حان الوقت للتركيز على الجانب الإقتصادي والسياسي، خصوصاً أن وباء كورونا سيرفع نسب الفقر والبطالة وبعض المؤسسات لن يكون لها خيار إلا الإغلاق. وأكد على ضرورية تطبيق شعار الإعتماد على الذات عبر خطة تبدأ اليوم وتخطط ل ١٠ سنوات على الأقل، فهناك دول تنافس الأردن بالاقتراض من صندوق النقد الدولي، والمنح والمساعدات ستتراجع كثيراً خلال السنوات القادمة.
من جانب آخر، أكد المعشر أن أي خطة سياسية اًو اقتصادية لن تنجح إلا بالحوار والتشاركية مع المجتمع، حينها سيتحمل المواطن القرارات لأنه على الأقل ساهم مع الحكومه في صياغتها.
سياسياً
أكد المعشر أن اسرائيل تحاول بكل ما تملك لقتل الحلم الفلسطيني بإقامة دولتهم على ترابهم الوطني، وتسعى للإستيطان وفرض السيادة على الأراضي بالقوة، بدعم من الإدارة الأمريكية الحالية.