مدار الساعة - نهار أبو الليل - تحدثت شخصية مهمة عن تغييرات مرتقبة بعد شهر رمضان.
الشخصية المطلعة جداً، لم تترك مجالاً لـ مدار الساعة للحديث عن ماهية هذه التغييرات، حيث اكتفت بوصفها بـ"المهمة".
ويبدو، والحديث هنا بعيد عن الشخصية المهمة والمطلعة، أن التغييرات تذهب باتجاه بعض القيادات والمناصب العليا هذا من جهة.
أما من الجهة الثانية، فإن مجلس النواب، وقرار الحل من عدمه سيكون أيضاً قد حسم في ذلك الوقت أو قبله.
جائحة كورونا عطّلت أو أبطأت كثيراً من الأمور ولكن الثابت أن ما بعد شهر رمضان سيكون حافلاً بقرارات وتغييرات ستطال الكثير.
وكانت أثارت إشارة تضمنها حديث رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز في مؤتمر صحفي مساء اليوم تساؤلات عديد النخب والمتابعين حول مسار ومصير الحكومة، الذي يترقبه كثيرون إلى جانب مصير البرلمان.
الرزاز قال في معرض الإيجاز الصحفي، الذي يبدو أنه تجاوز الإيجاز الصحفي إلى ما هو أكثر من ذلك، إن "المنعة الاقتصادية تتطلّب ضبط الإنفاق ودمج وزارات ومؤسسات"، وهي عبارة استوقفت الكثيرين.
وطرحت أسئلة اذا ما كان دمج الوزارات الذي تحدث عنه الرزاز مقصوداً وممهداً لتعديل حكومي يدمج به وزارات، أم أنها جملة عامة لا تحمل أكثر من معناها في السياق الاقتصادي الذي فرضته تداعيات فيروس كورونا.
وإذا كانت جملة الرزاز مقصودة فإن لها تبعات ليست حكوميّة فقط بل مصير البرلمان، الذي تزداد التكهنات حوله مع اقتراب انتهاء مدة الدورة التشريعية الأخيرة له.
