مدار الساعة - قدم اتحاد كرة اليد، خطته للعودة إلى ممارسة انشطته الرياضية والإدارية، وفق اجراءات السلامة العامة، في إطار الجهد الوطني لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وسلم اتحاد اللعبة خطة العودة التدريجية للأنشطة، إلى اللجنة الأولمبية، تمهيدا لدراستها وتقديمها إلى الجهات المعنية خاصة وزارة الصحة، لمعرفة الرد عليها.
وأكد رئيس اتحاد كرة اليد الدكتور تيسير المنسي، أن هذه الخطة جاءت بناء على مشاورات طويلة مع اصحاب الاختصاص في الحركة الرياضية، مؤكدا الالتزام بما يصدر عن وزارة الصحة ولجنة الاوبئة بشأن السماح للاتحاد بالعودة التدريجية للأنشطة.
واشار المنسي في تصريح صحفي إلى أن خطة العودة للملاعب تتكون من مجموعة اجراءات تهدف الى إعادة الحياة الى الملاعب والبدء بإعادة تأهيل اركان اللعبة المختلفة، ويتطلب تنفيذ هذه الخطة أعلى درجات الحرص من اركان الاتحاد والمدرب واللاعب والاداري وحتمية اتباع اجراءات الوقاية من الفيروس اثناء تنفيذ التدريبات والنشاطات المختلفة.
وقال: سنحتاج إلى مراجعة خططنا وبرامجنا لهذا العام وتغيير أجندة بدء المسابقات لتتلاءم مع الوضع الجديد، وسيتم الاعتماد اكثر على وسائل التواصل الرقمي والالكتروني في الكثير من الحالات قبل الانطلاق للهدف النهائي وهو التدريب كمجموعات وبالتالي خوض المسابقات والتي تتطلب فتح الصالات والملاعب من جديد واستخدام الاجهزة والادوات المرتبطة بذلك للوصول الى الاهداف المرجوة للوصول الى خطة عمل متدرجة تعيد الحياة الى لعبة كرة اليد من جديد بعد التأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية واتباع النصائح التي ترسلها لجنة الأوبئة والجهات الرسمية المعتمدة وأخذ الموافقات اللازمة عليها.
واستعرض المنسي مراحل اجراءات الخطة المقترحة، والتي المراحل التدريبية والتي تتوافق مع الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الحكومة، والتي تشتمل على الآتي: المرحلة الاولى: التدريب عن بعد (مستقل وفردي)، والمرحلة الثانية: التدريب الفردي (مع مدرب او مع زميل)، المرحلة الثالثة: التدريب في مجموعة صغيرة في ملاعب خارجية (5 لاعبين على الاكثر)، والمرحلة الرابعة: التدريب في مجموعات صغيرة في الصالة او الملعب المغلق.
وبين انه بعد التأكد من نجاح تجربة المرحلة الثالثة يتم الطلب من اللجنة الاولمبية ووزارة الشباب الموافقة على فتح الصالات ومراكز التدريب (الجم) امام المجموعات الصغيرة .
واشتملت الخطة على تفاصيل دقيقة لكل مرحلة من المراحل بما يضمن السلامة العامة.
