مدار الساعة - أثار تقرير صدر عن مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية ردود فعل مستغربة، واستفهامات طرحها اكاديميون ونخبويون حيال العديد من الجوانب التي أعد فيها التقرير.
وطال التقرير، الذي حمل عنوان "الأردن ما بعد كورونا"، استهجاناً بحثياً يتهم مركز الدراسات الاستراتيجية بالتحييز للون واحد من الآراء السياسية والاقتصادية.
وطرح اكاديميون وصحفيون، عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، سؤالا قد يكون جامعا مشتركا بينهم جميعا حيال سيطرة تيار فكري محدد على مدخلات التقرير.
واستفهم هؤلاء حول اقتصار التقرير على آراء على مستوى وزراء سابقين، ضمن نهج وفكر واحد ومدرسة واحدة في السياسة والاقتصاد، بحسب وصفهم.
اللافت ان أكاديمياً بارزاً ناشد رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عبدالكريم للقضاة بالتنبه لحالة ما أسماه بمحاولات اختطاف المركز، الذي اتهم بحالة عدم الحيادية وسط نقد موجّه لرئيس المركز الدكتور زيد عيادات.
يذكر ان التقرير برز فيه آراء لم تخرج عن عدد محدد من الوزراء السابقين في طيف واحد، وهم: مروان المعشر، جعفر حسان، عزمي محافظة، ابراهيم سيف، محمد أبو رمان، مع أن الكثير من الطبقة السياسية يمكن استمزاج رأيها او مداخلاتها، وهو ما كان مكمن الاستغراب.