مدار الساعة - ابتكرت الصين حيلة لتحقيق التباعد الاجتماعي بين التلاميذ بعد أن فتحت المدارس أبوابها بين الطلاب، متمثلة في توزيع قبعات عليهم، مصممة خصيصًا للحفاظ على سلامتهم، بعد عودة الحياة الى طبيعتها
والقبعات مصنوعة من الورق المقوى وتبلغ طولها مترا واحدا، وفقا لصحيفة "زيانغ ديلي" المحلية، ويجب على التلاميذ العائدين من الحجر الصحي بعد أشهر، ارتدائها لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث يجبر كل طفل على ارتداء قناع للعمليات الجراحية و قبعة إبعاد اجتماعي.
وسمحت السلطات الصينية بإعادة فتح بعض المدارس، بعد أكثر من 3 أشهر من الإغلاق على خلفية فيروس كورونا المستجد، الذي ظهر لأول مرة في مدينة ووهان وسط البلاد.
ورغم أن الصين كانت مصدر الفيروس حسبما يعتقد منذ بداية الأزمة، فإنها قطعت شوطا كبيرا على طريق التعافي من الوباء، حسبما تكشف الأرقام اليومية الرسمية للمصابين.