مدار الساعة - عبر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن ثقته أن الولايات المتحدة ستمنح الاحتلال موافقتها خلال شهرين للمضي قدما في الضم الفعلي لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وعبر الفلسطينيون عن سخطهم تجاه خطط الاحتلال لإحكام قبضتها أكثر على أرض استولت عليها في حرب عام 1967 وهي أراض يسعون لإقامة دولة عليها.
وكان نتنياهو، لدى إعلانه الاتفاق مع منافسه بيني جانتس الأسبوع الماضي لتشكيل حكومة وحدة، قد حدد الأول من يوليو تموز لبدء مناقشات في الحكومة بشأن بسط سيادة الاحتلال على المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وضم منطقة غور الأردن تماما.
وطبقا لاتفاق نتنياهو وجانتس فإن مثل هذه الخطوة تتطلب الاتفاق مع واشنطن.
وفي رسالة مصورة يوم الأحد موجهة لجماعة مسيحية مؤيدة للاحتلال في أوروبا، وصف نتنياهو الخطة الأمريكية للسلام التي اقترحها الرئيس دونالد ترمب في يناير كانون الثاني بأنها وعد بالاعتراف بسلطة إسرائيل على أراضي مستوطنات الضفة الغربية.
وقال نتنياهو للجنة الأوروبية من أجلنا "في غضون شهرين من الآن، أنا على ثقة من أن هذا الوعد سيُنفذ".