مدار الساعة - أينما تواجد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، تواجد العطاء والنقاء خدمة البشرية كافة . ففي الأردن وكما هو حال العالم كله ظروف استثنائية فرضتها الجائحة العالمية ( كوفيد ١٩) ليمد البرنامج ممثلا بالمقيم الدائم سارة فيرر اوليفلا بالتعاون جمعية العون الصحي الأردنية الدولية ممثلة بالدكتور يعرب العجلوني يد العون لوزارة الصحة التي أصبحت مثلا عالميا في إجراءات مكافحة انتشار الفايروس المستجد ( كوفيد ١٩) ، فكان للبرنامج الإنمائي وجمعية العون جهود كبيرة تضاف إلى الجهود والوطنية المميزة في مكافحة هذا المرض .
مشروع ساهم إلى حد كبير في التخفيف الضغط الواقع على اقسام الطوارئ والإسعاف خاصة في هذه الظروف الغير اعتيادية وساهم في التخفيف من الاحتكاك المباشر بين المرضى ، فتمثل عمل المشروع باستقبال المرضى وتصنيفهم وتحويلهم الى اقسام الاختصاص من خلال ثلاث خيمات طبية حديثة ، الأولى في مستشفى البشير بالقرب من قسم الطوارئ والإسعاف خاصة في هذه الظروف ، والثانية في مستشفى الأميرة بسمة في اربد وأخرى في محافظة الزرقاء عدا عن المساهمة في تجهيز جزء من قسم الطوارئ والإسعاف في مستشفى الملك المؤسس في الرمثا.
وهنا برز دور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ترجمة أحد أهدافه المهمة وهو الصحة الجيدة والرفاه.