مدار الساعة - بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي اليوم التضامن والتعاون في مواجهة جائحة كورونا وتبعاتها.
ونقل الصفدي تعازي جلالة الملك عبدالله الثاني بضحايا الجائحة واستعداد الأردن لتقديم كل دعم ممكن.
من ناحيته أكد لافروف استعداد بلاده لتوفير أي مساعدة متاحة للمملكة في التعامل مع هذا التحدي غير المسبوق، مشددا على متانة العلاقات الثنائية التي تشهد تطوراً مستمراً برعاية جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس فلاديمير بوتين.
واستعرض الصفدي ولافروف المستجدات الإقليمية وفي مقدمها تلك المرتبطة بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي وجهود حل الأزمة السورية.
وشدد الوزيران عل أن حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية هو السبيل الوحيد لحل الصراع، وأكدا رفض أي إجراء اسرائيلي لضم أراض فلسطينية وحذرا من التبعات الخطيرة لأي خطوة بهذا الاتجاه على جهود تحقيق السلام العادل والشامل.
وشدد الوزيران على استمرار العمل من أجل إطلاق جهد حقيقي للتوصل إلى حل الدولتين.
وثمن الصفدي موقف روسيا المتمسك بحل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية سبيلًا وحيدًا لحل الصراع.
كما أكد الوزيران ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، حيث شكر الصفدي روسيا على جهودها في هذا الاتجاه، في حين أكد لافروف محورية الجهود المصرية لإنهاء الانقسام.
وبحث الوزيران الجهود المستهدفة حل الأزمة السورية، وأكدا أهمية تضافر جهود الجميع للتوصل لحل سياسي لها.
وشدد الصفدي على دعم الأردن لكل الجهود المستهدفة التوصل لحل سياسي للأزمة السورية يقبله السوريون ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها ويعيد لها أمنها واستقرارها ودورها في المنطقة وفي منظومة العمل العربي المشترك ويتيح ظروف العودة الطوعية للاجئين.
وفي ما يتعلق بالركبان أكد الصفدي موقف المملكة أن حل مشكلة الركبان يكون بالعودة الطوعية لقاطنيه إلى المناطق التي جاؤوا منها وأن أي احتياجات للمخيم يجب أن تلبى من الداخل السوري حيث أن ظروف ضمان ذلك متاحة.
وشدد على أن الركبان هو تجمع لنازحين سوريين على أرض سورية وهو ليس مسؤولية الأردن.
واتفق الصفدي ولافروف على استمرار التنسيق والتشاور إزاء سبل حل الأزمات الإقليمية وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أكدا المضي في تطوير التعاون الثنائي في جميع المجالات.