بقلم: طارق طلال القماز
تبدأ من هنا الحكاية.. يجب ان تقدم لعدد من الاشخاص هدية اسمها "الصفعة الإلكترونية والصفعة الاجتماعية" فهؤلاء الاشخاص تجدهم على مواقع التواصل الاجتماعي في العلم علماء وفي الطب أطباء وفي الإعلام إعلاميين وفي الاقتصاد اقتصاديين وفي السياسة سياسيين وهم في الواقع لا يمتون بصلة لهذه الوظائف لان لها خبراءها ليتكلموا بها ، هؤلاء في الواقع لايجدي منهم نفعا وتجدهم وضعوا قيودا على أنفسهم ليصبحوا عديمي الفائدة، أما فمن تجدهم على ارض الواقع من هم قريبون عليك او تجد الثقة بهم او من تستأجرهم خيرا لايختلفون نهائيا من هم على منصات مواقع التواصل الاجتماعي ناقصي القدرة والأسلوب والتفكير فهؤلاء تجد لديهم تفكير ويؤمنون به انهم يمتلكون بيوتا في السماء وانت تمتلك كهفا في غابة ، هؤلاء لاتجد منهم نفعا حتى في اصعب الأوقات تجدهم ضعفاء الشخصية والنفسية والعقلية المحطمة يعيشون دور الذي يقدم الحلول وهو لايجيد حل اسهل مشاكله.
ومن هنا من هم على مواقع التواصل الاجتماعي الذي يقومون بالطعن بخاصرة الوطن من نشره للشائعات وتقديم معلومات واخبار مغلوطة عن وطنه ، لايختلف عن الذي لديه داء اسمه التكبر تجده ضعيف الشخصية لايملك حتى أسلوب المناقشة تجده من داخله لديه نقص حاد من فيتامينات الرجولة والوهن فمن ناحية أخرى ظهر موديل جديد يعتبر نفسه ذو علم ويقدم لك خطط ويضع لك الحلول ودروس مستفادة وهي في الواقع غير متواجدة لديه او يمتلك ادنى در س مستفاد يقدمه لنفسه او خطة مستقبلية لتفكيره المتجمد المنهمك الذي يخلو من الأسلوب الفكري والعلمي والعملي وعلى الرغم من ذلك انك تعلم ان السلم الخاص المتدرج بحياته تعلمه جيدا انه لايجدي نفعا مهما مضت الأيام ومرت السنون به.
فالنصيحة هنا تقديم له هدية اسمها "البلوك" على المستوى التكنولوجي والمستوى الاجتماعي وتتبعها بوجه "اصفر يضحك" ليعرف قيمته الحقيقية.