أخبار الأردن اقتصاديات خليجيات دوليات مغاربيات برلمانيات وفيات جامعات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية الموقف شهادة مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

ما أحوجنا اليها

مدار الساعة,مقالات مختارة,كورونا,وزارة الصحة,الديوان الملكي,رئاسة الوزراء,مجلس الأعيان,مجلس الأمة,مجلس النواب,التشريفات الملكية
مدار الساعة ـ
حجم الخط

لقد شهدتُ كيف تمكن الرجل من شق طريقه بصعوبة بين جموع الناس الذين جاءوا للترحيب به في مدينة اربد، التي ذهب إليها لإلقاء محاضرة، وقد كان وقتها خارج المناصب الرسمية، مما يدل على أن الناس يحبونه لذاته ولا يرتبطون به لمنصبه، ويحترمونه لسلوكه معهم والذي يتصف بالتواضع والاحترام، على خلاف الكثيرين ممن إذا شغل أحدهم منصباً اقل بكثير من المناصب التي شغلها الفايز، ابتعد عن الناس وبنى بينه وبينهم جدار وحواجز، من السكرتاريه والحجاب، لذلك فمن الطبيعي أن ينفض الناس عنهم خاصة عندما يغادر هؤلاء مواقعهم الرسمية، دون أن يتعلموا الدرس " لودامت لغيرك لما وصلت إليك" وهو الدرس الذي استوعبه فيصل استيعابا كاملاً، فلم يزغ بصره يومياً عندما تولى أعلى المناصب، بل ظل معلقا بالناس حريصا على التواصل معهم وخدمتهم، والوصل إليهم في كل مواقعهم في المدن والقرى والبوادي والأرياف، فصار له فيها كلها أصدقاء ومحبين.

مدار الساعة ـ