بسم الله الرحمن الرحيم
ها نحن أصحاب الأندية الرياضية المتخصصة ببناء الأجسام واللياقة البدنية، ونحن موجودين جزء من وطننا الاردن الغالي.
والسؤال المطروح هنا ماذا سوف يحل بنا وبنشاطنا الاقتصادي! وماذا سوف يحل بموظفينا القائمين على عملنا؟ وماذا سيحل بعائلاتنا ومسؤولياتنا؟؟ ولماذا يتم تهميش هذا القطاع ولا يندرج ضمن الخطط الحكومية لاعادة التشغيل التدريجي؟
من خلال مراقبة شاشات التلفاز المحلية ومتابعة قرارات الحكومة في ظل قانون الدفاع يجدر بنا التنويه إلى أنه لا يوجد أي إهتمام أو تطرق لحال الأندية الرياضية ،
وماذا سوف يحل بها جراء الأذى و الضرر الذي يلحق بمئات بل آلاف العاملين في هذا المجال؟!
وما نتج من أضرار وخسائر جسيمة لحقت بهم وبعائلاتهم.
تجدر الإشارة إلى أن عدد الأندية الرياضية العاملة في مجال بناء الاجسام واللياقة البدنية في المملكة الأردنية الهاشمية قد تجاوز (٤٥٠) نادٍ رياضي، ويعمل لديها اكثر من (٥٠٠٠) موظف من الجنسين،
حيث تعتبر هذه الأندية جهاز المناعة الأول لجميع فئات الشعب ولجميع الفئات العمرية، لما تقدمه من نصح وإرشاد، وما ينتج عن ممارسة الرياضة من قوة بدنية وتنشيط الدورة الدموية بما يخدم جهاز المناعة، ويساعد على سرعة الإستشفاء وحل العديد من المشاكل الصحية والمرضية لدى الكثير من الناس.
كما وثبت علمياً أن ممارسة الرياضة تقلل من خطر الإصابة بالفيروسات، و تزيد من قدرة جسم الانسان على الشفاء.
وتجدر الإشارة هنا إلى أنه لم يتم تسجيل أي إصابات مرضية عند لاعبي الأندية الرياضة. وهذا يعكس مدى تأثير الرياضه بشكل عام على قوة جهاز المناعه وسرعة تعافي المصاب اذا وجد.
ولن ننسى فضل جلالة الملك عبدالله الثاني على الرياضة والرياضيين، حيث أنه دائما يقف إلى جانب الرياضيين و يقدم كل ما بوسعه من دعم ورعاية و إهتمام و إنشاء العديد من المنشآت الرياضيه التي تدعم الشباب والرياضة، حتى نُشرّف الوطن بتمثيل مميز ، ومنه نستمد عشق الوطن ومعاني الأمل والوفاء والإنتماء ومفاهيم التحدي و إثبات الذات، و أهمية بذل أقصى طاقات العطاء في سبيل أن يبقى الأردن أولا دائما و أبدا بمختلف المحافل العربية والاسيوية والدولية .
فمليكنا المُفدى دائما يقف الى جانبهم لأن فئة الشباب هي الفئة الأكبر في المجتمع الأردني ، وعلى هذا الصعيد فقد بارك جلالة الملك عبدالله الثاني بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للشباب والتي هدفت إلى زيادة الإهتمام بهذا القطاع الرياضي، و بناء العديد من المنشآت الرياضية الضخمة في المملكة التي تدعم البطولات الرياضية.
ولعل تأسيس الإتحاد الرياضي للقوات المسلحة دليل على الإهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع الرياضي من قبل القيادة الهاشمية الحكيمة.
حيث تركزت توجيهات جلالة القائد على أن تكون الرياضة جزءا مهما من الحياة العسكرية أيضا ، حيث أخذ الإتحاد الرياضي العسكري على عاتقه الإهتمام الكبير في تنفيذ برامج عملية لرفع الجاهزية البدنية للعسكريين، و ذلك من خلال الإشراف على برامج اللياقة البدنية، إضافة الى خلق الروح التنافسية بين أفراد القوات المسلحة كافة جراء البطولات الرياضية التي يقيمها الإتحاد الرياضي العسكري على مدار العام ، وبالتالي يندرج هذا البند تحت موضوع فتح الأندية الرياضية بكافة أنواعها ووضع الحلول المناسبه لفتحها تدريجيا بما يتماشى مع المصلحه والصحه العامه.
وعليه ، نحن أصحاب الأندية الرياضية نرجو من لجنة الأوبئة ووزارة الصحه أخذنا بعين الإعتبار، ووضع آلية ناجحه لتعقيم الأندية الرياضية بما يتناسب مع المصلحة العامه ، وذلك بعيدا عن أي أضرار قد تلحق بالمواطن ( المشترك لدى هذه النوادي).
كما ونرجو من الحكومة الرشيدة أن تقوم بإدراجنا ضمن خططها وتضع آلية لإعادة تشغيل الأندية الرياضية كما هو الحال بالنسبة للكثير من القطاعات التي سيتم إعادة تشغيلها بشكل تدريجي، والتي تشبه إلى حد كبير الأندية الرياضية من حيث الإختلاط ، ومثال ذلك قطاع المواصلات وصالونات الحلاقه والمحلات التجارية ومحلات الخضار والفواكه وغيرها التي يتم فيها الإختلاط والملامسة بشكل كبير.
نحن أصحاب الأندية الرياضية وكجزء من الشعب الاردني الواعي والعظيم نعمل جنباً لجنب مع الحكومة لمواجهة هذا الوباء والحد من إنتشار الفايروس.
وعليه فإننا نتمنى من لجنة الأوبئة ووزارة الصحة بتزويدنا بآلية لتعقيم الأندية الرياضية ، كما ونرجو من حكومتنا الرشيدة وضع آلية لإعادة تشغيلنا لوقف الخسائر والأضرار التي لحقت وما زالت تلحق بنا كقطاع وموظفين.
نقدم إلتماسنا هذا راجيين من الله عزوجل وجلالة سيدنا المعظم الملك عبدالله الثاني ومن حكومتنا الرشيدة الإلتفات إلى حالنا ومد يد العون لنا.
* أعضاء اللجنة المتفق عليها من قبل أصحاب الأندية الرياضية وبالإجماع :
١. الكابتن مأمون كليمات ( رئيس الإتحاد الأردني لكمال الأجسام).
٢. الكابتن عمرو جلاجل.
٣. الكابتن قاسم حيمور.
٤. الكابتن محمود جرادات.
٥. الكابتن أحمد النوايسة.
٦. الكابتن معتز البخاري.
٧. الكابتن محمد الحراسيس.