مدار الساعة - علي الحلاحله - أعرب حزبيون عن فخرهم بكلمة جلالة الملك عبدالله الثاني التي كان عبارة عن دفعة معنوية بثت الروح الإيجابية القوية لمحاربة فيروس كورونا ومواجهته بكل جدية وعمل، متباهين ومتفاخرين بالقيادة الهاشمية التي لفتت انتباه العالم بقدرتها على التحكم بالظروف السائدة دون أية مشاكل أو مصاعب تذكر.
وأكدوا في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أنّ جلالة الملك وجّه في كلمته للأسرة الأردنية رسائل قوية وهامة بأن الشعب الأردني كبار أمام الأمم وكبار لأنهم استطاعوا الوقوف بقوة أمام التحديات التي تواجه العالم أجمع. وقال امين عام حزب التيار الوطني الدكتور سعد البشير ان تلك هي صفات الهاشميين، التواضع امام الإنجاز ومخاطبة الشعب بحنو الاب، قدمه جلالة الملك عبدالله الثاني، خاطب فيه الاسرة الأردنية الواحدة كأب لهم.
وأضاف البشير أننا لم نشعر للحظة ان الخطاب ملكي بقدر ماهو ابوي، فجلالته اظهر انه يعيش معنا في كل معاناتنا ومحننا وانه أول جنود هذا الوطن. وأشار امين عام الحزب الوطني الدستوري الدكتور احمد الشناق إلى أن كلمة جلالة الملك إلى شعبه الوفي، حددت عناصر القوة في مواجهة جائحة عالمية، وكلمة العزيمة والإرادة بوقوف الشعب بقوة أمام التحديات، وأن جلالة القائد كان يخاطب العالم بقوة القيادة وما تحقق من مكانة دولية، كان يستمدها جلالته من الشعب الذي يقف حوله.
وثمن امين عام حزب الوسط الإسلامي مد الله الطراونه كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني الذي قدم سلامة المواطن الاردني على الكثير من القضايا الأخرى بالرغم من الظروف التي يمر بها الاقتصاد الوطني. وقال أننا نهنئ الشعب الاردني على هذه القيادة الحكيمة، ومتابعتها الحثيثة في ادارة ازمة فيروس كورونا التي أصابت وطننا وهذا العالم. وأكد أمين عام حزب المحافظين حسن راشد أن قدرة الشعب الاردني الذي يقف بشموخ وقوة تتأتى من إيمانه العميق بحكمة وحنكة قائده ورائده جلالة الملك عبدالله الثاني بانتمائه الحقيقي لتراب وطنه، وأن محدودية مواردنا كانت دوما الدافع لنا لنكون على قدر التحديات، مؤكدا ان الشعب الاردني يثق تمام الثقة برؤى وتوجيهات مليكنا المفدى، وأن هذا الخطاب الملكي حمل في طياته أسمى معاني التفاؤل والأمل. وقال أمين عام حزب النداء عبد المجيد ابو خالد، ان كلمة جلالة الملك اثلجت صدور كل الاردنيين والمقيمين على الارض الاردنية حيث شعر الجميع بان هذه الكلمات خرجت من قلب صادق وغيور على شعبه ومصلحة وطنه في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها العالم جراء انتشار فيروس كورونا الذي ضرب كل دول العالم وما زال هذا الفيروس يطيح بأرواح الالاف في العالم.
وقال امين عام حزب الحركة القومية ضيف الله الفراج، أننا استمعنا بكل شغف لكلمة جلالة الملك عبدالله الثاني، مؤكداً ان هذه الكلمة جاءت في وقتها المناسب حيث أزال حالة القلق والخوف التي خيمت على الشعب الأردني فرفع المعنويات وأعطى الأردنيين دفعة معنوية كبيرة لمواجهة هذا الوباء. وثمن نائب الأمين العام لحزب الحرية والمساواة الدكتور سطام ابو زيد كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني مفتخراً به ملكا وقائدا نباهي به العالم اجمع. وأكد ابو زيد الالتفاف حول القيادة الهاشمية والوقوف معها في درء هذا الوباء عن البلاد.
وعبر امين عام حزب المستقبل الأردني الدكتور صلاح القضاه عن فخره بكلمة جلالة الملك عبدالله الثاني مؤكداً ان كلمته كانت بلسماً للأردنيين، حيث ركز جلالته على مَواطن القوة لدى المواطنين في الأوقات الصعبة والتي يتفوق فيها الأردنيون على الكثير من الشعوب في مواجهة التحديات.
وثمن امين عام حزب التجمع الوطني الأردني "تواد" الدكتور شاكر العبادي كلمة جلالة الملك وقال، " اننا نفاخر بك الدنيا ملكا وقائدا، كما نفتخر بأننا أردنيين ونحن نرى العالم يتخبط في إجراءاته". وأشار امين عام حزب الأنصار الأردني الدكتور عوني الرجوب إلى أن كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني زادت من عزيمة الأردنيين وصمودهم في مواجهة فيروس كورونا.
وأضاف بأننا نعتز ونفتخر بقيادتنا الهاشمية والتي تحرص على توفير كل سبل الراحة والأمان للمواطنين. وأوضح امين عام حزب الحياة الدكتور عبد الفتاح الكيلاني ان كلمة جلالة الملك جاءت مبشرة لأبناء شعبه وان الأزمة في نهايتها وان النصر على هذا الفيروس أكيد وقريب، مؤكداً على أننا نفاخر الدنيا بقائدنا وان تحقيق النصر سيتحقق من خلال اللُحمة بين كافة أبناء الشعب الاردني وقيادتة والحكومة.
واكد حزب العدالة والإصلاح في بيان اليوم السبت، ان كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني حملت رسائل ملكية نافذة من قائد حكيم لشعب أصيل مفعمة بالتفاؤل والإيجابية اللامتناهية والطاقة العالية من أجل التوصل لإزدهار جماعي جديد يسوده طابع الروح المجتمعية المتآلفة المتضامنة التي شكلت عاملا رئيساً في مواجهة جائحة كورونا.
وأكد امين عام الحزب نظير عربيات ان جلالة الملك طمأن الشعب الاردني بان الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن أوشكت على الإنتهاء بفعل الوعي الشعبي ونجاعة قرارات الدولة ونحن على أعتاب مرحلة حاسمة في تاريخ الدولة الاردنية عنوانها التعاضد والتضامن والتكافل تحت لواء قائد الوطن .