مؤسسة إعمار مدينة سحاب: خطاب الملك مبشر بالخير لعودة عجلة الاقتصاد

مدار الساعة - أصدرت مؤسسة إعمار مدينة سحاب بيانا حول خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني للاردنيين، قالت فيه:

تابعت مؤسسة إعمار مدينة سحاب ليلة الأمس وبفخر لخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم للشعب الأردني كغيرها من شرائح ومؤسسات المجتمعات المحلية والمدنية في المملكة. حيث ترى أن هذا الخطاب جاء في وقته وزمانه المناسبين ونحن نعيش هذه الاجواء من مقاومة فايروس كورونا كبقية دول العالم التي تعاني معظم شعوب العالم منه ووصلت الي درجة كبيرة من الأحباط والاكتئاب لخطورة هذا الفايروس اللعين لقد جاء هذا الخطاب كالبلسم الشافي للأردنين حيث كان في كل كلمة منه يبث جلالته روح الأمل والتفاؤل وبمعنوية عالية وباعتزاز وبفخر بالشعب الأردني الذي وقف الي جانب الحكومة منفذاً للتعليمات التي فرضت بسبب هذا الظرف الاستثنائي الدقيق حفاظاً على صحة المواطنين باعتبار ان صحة المواطن هي الأهم وهي الأغلى على جلالته وعلى الوطن وهذا ليس بغريب على الهاشميين فقد كان شعار أطلقه المغفور له الحسين بن طلال طيب الله ثراه ( الإنسان أغلى ما نملك) و سار جلالة الملك عبدالله الثاني على نفس النهج وأطلق شعار (ارفع راسك انت اردني) وهذا ما يفخر به جلالة الملك المعظم في زياراته المتكررة للخارج فخراً بالأردنيين. فنحن في هذه المؤسسة وهي إحدى مؤسسات المجتمع المحلي في سحاب نقف الي جانب جلالته في كل خطوة تخطوها الحكومة وبتوجيهات من جلالته والالتزام بالتعليمات والقوانين التي تحافظ على صحة المواطن والوقوف الي جانب بعض الأسرة الموعزة وذات الدخل المحدود حيث قامت هذه المؤسسة وضمن إمكانياتها المحدودة بدعم بعض من هذه الأسر بتقديم الطرود لها انسجاماً مع توجيهات الحكومة لدعم هذه الشرائح في هذا الظرف الدقيق.

أخيراً لقد كان خطاب جلالته خطاباً مبشراً بالخير لعودة عجلة الاقتصاد التي ستدور قريباً وستُفتح المساجد والكنائس قريبا بعون الله وكلكم يعلم أن المسجد الأقصى وقبة الصخرة وكل الأماكن المقدسه التي ترزح تحت الأحتلال هي في وجدان الهاشميين وحملها جلالة الملك عبدالله الثاني امانة في عنقه كابراً عن كابر ولهذا رأينا مقاطع تصويريه لها تلازمت مع رسالة ولي أمرنا لأسرته الأردنيه وان الأزمة ستزول ان شاء الله ونحن نعاهد جلالة الملك بأن نبقى كما عهدنا كباراً كما يرانا صابرين ع الابتلاء مبتهلين الي الله عزوجل أن يخّلص الأردن والبشرية جمعاء من هذا الداء منتمين لهذا الوطن نفديه بالمنهج والأرواح حفظ الله الأردن وشعبه وحمى مليكه عبدالله الثاني ابن الحسين انه سميع مجيب الدعاء.