مدار الساعة- أعربت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" عن استغرابها من الحديث عن أم القنابل الأميركية، في حين أن موسكو تملك قبنلة أقوى منها بالكثير، بحسب الوكالة.
وقالت الوكالة "تحدث الكثير عن قوة تلك القنبلة، التي تبلغ قيمتها أكثر من 16 مليون دولار أميركي، لكن القليلين تحدثوا عن أنّ الجيش الروسي يمتلك قنبلة أقوى منها، ويطلق عليه "أبو القنابل" ( FOAB )، وتمتلك ميزات أقوى بكثير من أم القنابل".
وأوضحت وسائل الاعلام الروسية، أن القنبلة الحرارية الروسية "أبو القنابل" تثير موجة تفجيرية أقوى من تلك التي تخلقها القنابل الذرية لكن من دون تأثيرات جانبية كتلك الموجودة بالأسلحة النووية.
وتنفجر تلك القنبلة قبل وصولها الأرض، لتبدأ في الاشتعال مستعينة بمزيج من الوقود والهواء، فتقوم بتدمير جميع الأهداف المراد تفجيرها لتحولها إلى مجرد أطلال وهياكل.
وقارن نائب رئيس هيئة الأركان الروسية السابق، الجنرال أليكس روشكينبين "أبي القنابل" و "أم القنابل"، قائلاً إن "أبا القنابل" أصغر حجماً من "أم القنابل" لكنها أكثر فتكًا، بسبب درجات الحرارة المرتفعة التي تولدها".
وبالنسبة للقطر التفجيري، فإن "أم القنابل" يصل قطرها التفجيري لنحو 150 متراً، فيما يصل القطر التفجيري لـ"أبو القنابل" إلى 300 متر.
وبالمقارنة بين أوزان القنبلتين، فإن قوة "أم القنابل" تكافئ 11 طن من مادة "تي إن تي" منها 8 طن فقط شديدة الانفجار، في حين أن "أبا القنابل" تكافئ 44 طناً من مادة "تي إن تي" جميعها شديدة الانفجار، وفقا لما ذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية.
ويتم توجيه "أم القنابل" عن طريق تقنيات " GBS " و" INS "، فيما لم تكشف وزارة الدفاع الروسية عن طرق توجيه "أبو القنابل" حتى الآن، لكن تقارير عدة أشارت إلى أن الجيش الروسي طورها ليكون توجيهها من طريق الأقمار الصناعية.