أخبار الأردن اقتصاديات خليجيات دوليات مغاربيات برلمانيات وفيات جامعات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية الموقف شهادة مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

الجمل: تهديد وجود المطاعم والكافيهات السياحية في الأردن

مدار الساعة,أخبار السياحة في الأردن,كورونا,البنك المركزي
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - كورونا يدخل القطاع السياحي العالمي غرفة الإنعاش. هذا ما ينسحب على المملكة. فما العمل، وقد أعددنا خططا واستراتيجيات واسعة باعتبار السياحة صناعة يمكن لها النهوض باقتصادنا؟

عصام الجمل صاحب مطعم وكافيه الوالي لديه ما يقوله.

تتعدى شكوى الجمل لمدار الساعة وقوع خسائر الى تهديد وجود للمطاعم والكافيهات السياحية في الأردن برمتها.

"اذا اردت معرفة ما نعاني منه تعال اسمع ما يقوله أعضاء مجموعة واحدة على الواتساب خاصة بقطاع المطاعم والكافيهات السياحية".

لم يتأثر قطاع المطاعم والكافيهات السياحية في الأردن وحسب. هوى. لم يهوي فقط. إنه اليوم في معركة وجود. ما يفعل وحال الكوكب باسره ما لا يخفى على احد؟

ما يدركه المشتغلون في المطاعم والكافيهات السياحية انهم آخر من سيسمح لهم بالعمل. اغلقوا مبكرا، وسيفتحون محالهم آخر الناس. ما العمل؟

هذا ما يقوله عصام الجمل لـ مدار الساعة: "نحن آخر من سيفتح مشاريعه لأننا قطاع تجمعات". فهل يعفيهم هذا من الخسائر؟ بالطبع لا. إذن ما العمل؟

هناك الكثير ليقوله الرجل الذي يرى ان إجراءات الحكومة الخاصة بصمود الاقتصاد لم تقترب بعد من محاولة انقاذ القطاع السياحي. وهذا مفهوم. لكن يبقى السؤال واقفا: هل يعفيهم هذا من الخسائر؟ بالطبع لا. إذن ما العمل؟

يقول: "نبحث عن حلول فردية، وهذا خطير. نريد حلا جماعيا لجميع منشآت المطاعم والكافيهات السياحية".

هل سنشهد إغلاقات جماعية لمطاعم والكافيهات سياحية أردنية؟ غالبا. وغالبا أيضا أن الحنجلة التي نسمع ألمها اليوم لهذا القطاع المحاصر، ستتبعها رقصة من ألم.

رواتب الموظفين في خطر. الموظفون أنفسهم. لم تعد المطاعم والكافيهات السياحية قادرة على الإمساك بموظفيها وقد تدليا معا على هاوية كورونا.

نحن نتحدث عن أكثر من 35 الف موظف متضرر. فما العمل؟

ايجارات محلات مرتفعة لوقوعها في مناطق مميزة. فيما تعتمد هذه المنشآت على المبيعات اليومية. حالها حال عمال المياومة. إن عملت انتعشت وإن لم تعمل انكمشت. فما العمل مع موسم أغلق بعد مواسم من الضعف.

يقول عصام الجمل: لم يصدر عن الحكومة بعد أي قرار لصالحنا. يتفهم الجمل ذلك، لكن تفهمه هذه لا ينجيه، ولا ينجي القطاع.

"نريد صوتنا يصل". يقول. ويقول أيضا: " الوضع صعب.. يجب ان نجد حلا.. كلنا اليوم نسعى الى الاغلاق.. اغلب منشآتنا الصغيرة متعثرة ماليا.. فيما قرار البنك المركزي الخاص بالقروض لا يخدم سوى 10 في المئة من المنشآت..وهذا ينسحب على إجراءات الضمان.

قطاع المطاعم والكافيهات السياحية في خطر. والحكومة التي وضعت بيض اقتصادها في سلته عليها ان تحميه. عليها ان تحميه وإلا.

مدار الساعة ـ