مدار الساعة - قال عدد من أعضاء الهيئة المركزية لنقابة المعلمين ان جهات من خارج جسم المعلمين تعمل على التحريض لإفشال اجتماع الهيئة المركزية لنقابة المعلمين والذي سيعقد يوم غد السبت.
وأكدوا وجود نوايا معلنة لتيار داخل مركزية المعلمين لإفشال الاجتماع وتعطيله، بسبب خلافاته مع التيار الإصلاحي الذي يقود مجلس النقابة، ولأهداف انتخابية لأعضاء التيار الآخر (الإخوان).
نائب نقيب المعلمين "ابراهيم شبانة" أشار إلى وجود محاولات حقيقية وملموسة من قبل أعضاء الهيئة المركزية المنتمين للإخوان المسلمين والمتحالفين معهم، من أجل إفشال اجتماع يوم غد، مضيفا، انهم لمسوا ورأوا تحريضا من قبل هؤلاء لفروع النقابة في المحافظات وحثهم لعدم التصويت على الموازنة والميزانية، حتى قبل أن تعدا وتوزعا على الأعضاء، لدراستها.
وأضاف، أن ذلك مؤشر واضح وجلي للنوايا الخبيثة، التي تهدف لإفشال العمل النقابي، الذي يعمل لمصلحة المعلمين وتحقيق مطالبهم، بعيدا عن الأجندات والمصالح الحزبية التي تعرقل العمل النقابي المهني. في وقت يعاني المعلم الأردني الأمرين من ظروف معيشية واجتماعية ومهنية صعبة.
وقال "شبانة" إن على الإخوان الابتعاد عن نقابة المعلمين وتغليب مصلحة معلمي الأردن على مصالحهم الانتخابية الضيقة. داعيا معلمي الإخوان الى التحرر من قرارات المرشد والانحياز لصالح الوطن والعمل من أجل المعلمين الذين انتخبوهم.
وكانت نقابة المعلمين دعت للاجتماع العادي للهيئة المركزية لمناقشة الموازنة والميزانية والتصويت عليهما.
ومن جانب آخر أشاد "شبانة" بقرارات وزير التربية والتعليم عمر الرزاز، المتعلقة بتأجيل موعد امتحانات الثانوية العامة ومنح الطلبة المستنفدين فرصا للتقدم إلى امتحانات الثانوية العامة.
ودعا شبانة "الرزاز" إلى ضرورة الالتفات لقضايا وحقوق المعلمين وتقديم الدعم الكامل لهم أيضا، والعمل مع نقابة المعلمين لتحقيق مطالبهم المشروعة، والتي قدمتها النقابة مفصلة لوزير التربية السابق، وللوزير الحالي في أكثر من مرة، مؤكدا على أن حقوق ﻻ بد من تحقيقها تحت اي ضرف كان.
