مدار الساعة - يشهد السوق القطري إقبالا على مختلف أصناف السلع الاستهلاكية والمنتجات الغذائية التي يتم استيرادها من الأردن، فيما يرفع وتيرة الاستيراد استعدادا لشهر رمضان المبارك.
وتحظى هذه السلع بقبول من مختلف فئات وشرائح المستهلكين في قطر سواء كانوا مواطنين أو مقيمين من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية.
وقال مستوردون وتجار مواد غذائية في قطر لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم، إن المستهلك في السوق القطري اعتاد على السلع الغذائية المستوردة من الأردن، حيث انه يدرك مدى جودة تلك السلع، ومدى ملاءمة مستويات أسعارها لمعدلات دخله مقارنة مع نوعيتها.
وأشار أحمد حسين الخلف وهو من كبار تجار المواد الغذائية واللحوم في قطر إلى أن مستوى جودة السلع والبضائع الأردنية بات معلوما للجميع، وليس فقط للمستهلك في السوق القطري، إلى درجة أن هناك سلعا باتت تشكل علامة فارقة بالنسبة لشريحة واسعة من المستهلكين الذين يطلبون أن تكون صناعة أردنية بشكل خاص.
وأوضح الخلف أن السلع الأردنية تتميز بنوعيتها وجودتها العالية، ولولا ذلك لما حظيت بكل هذا الإقبال من المستهلكين في السوق القطري.
وتستورد قطر من الأردن بالإضافة إلى منتجات الخضار والفاكهة الطازجة، سلعا وبضائع متنوعة أبرزها صناعات الأدوية والأجهزة الكهربائية والمواد البلاستيكية والأسمدة وغيرها.
من جانبه، قال ناصر آل شافي، وهو أحد موردي الخضار والفاكهة إلى السوق القطري إن المستهلك القطري والمقيمين عموما، يعتمدون بشكل كبير على مستوردات الخضار والفاكهة القادمة من الأردن، خاصة وأن هناك أصنافا معينة غير متوفرة إلا من المنتجات المستوردة من الأردن مثل الكوسا والبندورة.
وأشار آل شافي إلى أنه يتم تزويد العديد من منافذ البيع الكبرى باحتياجاتها من مختلف أصناف ومنتجات الخضار والفاكهة التي تأتي إلى السوق القطري من الأردن.
وأكد ان العديد من التجار والمستوردين القطريين يستعدون لتعزيز المستوردات من الأردن، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، حيث ترتفع معدلات الاستهلاك بشكل مضاعف عن باقي أيام السنة، متوقعا أن ترتفع وتيرة استيراد الخضار والفاكهة من الأردن لتصبح باخرتين أسبوعيا على أقل تقدير مع حلول الشهر الفضيل.