مدار الساعة - قدم الباحث في احصائيات انتشار الفيروس، الدكتور معتصم السعيدان، مقارنة بشأن فيروس كورونا المستجد وأرقام الوفيات والإصابات به بين الأردن والعالم.
وقدم السعيدان نماذج عن انتشار الفيروس الوبائي بدءا من الصين إلى دولها المجاورة، وصولًا إلى معظم أنحاء العالم.
وأشار إلى أن تصنيف الفيروس ضمن 3 مجموعات، هي الدول المسيطرة والقادرة على ذلك، والثالثة التي تدهور فيها الوضع مثل تركيا وأمريكا وإيطاليا والكيان الصهيوني.
أما المجموعة الرابعة، فهي الدول التي ما زالت غير واضحة الاتجاه في مواجهة الوباء مثل بعض الدول العربية.
وأشار إلى أن الأردن اتبع طريقة سنغافورة في احتواء الوباء، وعجل من إجراءاته في مواجهة الفيروس، وهذا ما أدى إلى تراجع في أعداد الإصابات منذ بداية ظهور الفيروس.
وأكد أن تناقص الحالات في الأردن خلال الأيام الماضية ليس له تفسير استقصائي قبل 9 أيام من الآن.
وأشار إلى أن القراءة الحالية، وفي ظل التأكد من العينات وسلامتها فإن الأردن يتميز بنموذج فريد على مستوى العالم، وما يهم في الوقت الحالي الثبات أو التناقص في معدلات الإصابات والوفيات.
