مدار الساعة - اصدر رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز امر الدفاع رقم 4 لسنة 2020 ينشأ بموجبه صندوق لدعم المجهود الوطني لمكافحة وباء فيروس كورونا ومواجهة آثاره يسمى "همة وطن" وتودع فيه التبرعات من داخل المملكة وخارجها .
وبموجب امر الدفاع يستمر كل من حساب "الخير" لصالح الأسر الفقيرة والمحتاجة لدى وزارة التنمية الاجتماعية وحساب (تبرعات/ وزارة الصحة) لدى البنك المركزي الأردني في تلقي التبرعات المقدمة لكل منهما.
واكد رئيس الوزراء خلال ايجاز صحفي في رئاسة الوزراء اليوم الثلاثاء ان امر الدفاع اليوم جاء لإقرار صندوق ثالث عدا عن حسابي وزاراتي التنمية الاجتماعية والصحة يخصص للتبرعات الكبيرة التي تتجاوز مئات الآلاف وحتى الملايين من الدنانير، لافتا الى ان انشاء الصندوق يأتي بهدف مأسسة هذه العملية والتأكد من ان اوجه الصرف تذهب في هذا المجال .
وأوضح رئيس الوزراء ان امر الدفاع رقم 4 يفصل بين هذه الصناديق وبين حساب الايرادات العامة للحكومة "كي نتأكد ان هذا الإنفاق يذهب للأوجه المقررة مسبقا "، مشيرا الى انه ومنذ اليوم الاول لتعرض الاردن لوباء كورونا "وردتنا مئات الاتصالات التي تستفسر عن آلية المساهمة والتبرع لدعم الجهود الوطنية لمحاربة الوباء". ولفت الرزاز الى ان هذه الاتصالات وردت من مواطنين اردنيين وشركات وقطاع خاص ومغتربين اردنيين في دول الخليج العربي والعالم ومن اشقائنا المقيمين في الاردن منذ سنوات خاصة اشقاءنا العراقيين والسوريين، مؤكدا ان ما لمسناه كان "همة وطن بامتياز وتعبيرا عن شعور المواطنين والمقيمين بأن هذا الوطن غال بقيادته الهاشمية. ذكرياتنا ومستقبل ابنائنا فيه".
وتابع رئيس الوزراء، "هذا اوجب علينا ان نترجم هذه الهمة على ارض الواقع من خلال انشاء مشروع وصندوق وطني نسميه معا "همة وطن نوحد فيه كل جهودنا للقضاء على هذا الوباء واثاره ونضمن اعلى درجات الحاكمية والشفافية والرقابة لهذه المصاريف معلنا انه سيتم تحديد كل المتبرعين وقيم التبرع واوجه الانفاق بشكل دوري" .
وقال الرزاز "لهذه الاسباب انشأنا اكثر من حساب احدهم في وزارة الصحة معني بشكل رئيسي بوسائل الفحص والوقاية والكمامات وغيرها وحساب في وزارة التنمية الاجتماعية يعنى بشكل اساسي بالأثر الاقتصادي والاجتماعي لهذا الموضوع وخصوصا الاسر التي تضررت بشكل مباشر سيما عمال المياومة والاثر المالي عليهم حث فقدوا مصدر دخلهم الرئيسي" .
واختتم رئيس الوزراء الايجاز الصحفي بالقول نيابة عن جلالة الملك عبدالله الثاني وعن كل مواطن حريص وكل مريض اصيب بهذا الداء وعن كل محتاج الى العون والمساعدة في هذه الظروف الصعبة نوجه لكم كل الشكر والتقدير ، " معدنكم اصيل وهمتكم تكاملت وتشكلت في همة وطن "
