وأنا أراقب الاستجابة الأردنية للكورونا أسأل نفسي عشرات الأسئلة، بعضها أجد له إجابة وأخرى ما أزال أبحث عن إجابة لها، ورغم كل البحث لم أحصل على إجابة مقنعة. خلال الأسابيع الماضية نجحت الدولة الأردنية في تفصيل استجابة أردنية للأزمة لاقت تقدير الأردنيين وأعادت اللحمة للبلاد ودفعت بأشد المعارضين قسوة إلى الغزل بالحكومة ووزرائها بلا استثناء.
كنا نشاهد الجنود ورجال الشرطة وموظفي أمانة العاصمة والبلديات الذين كلفوا بمهام من دون سابق تحضير أو دراية أو تدريب، ولم نلحظ التنظيمات الشبابية التي أمضت جل عمرها وهي تتهيأ لخدمة المجتمع وتتدرب على فنونها وأسسها وتقنياتها.
الغد