ماذا لو صحونا على نهاية كورونا؟
لنفترض جدلا أننا سنستيقظ غدا على خبر نهاية كورونا، وان الوباء قد اختفى، والعالم عاد إلى صحته وعافيته.
مهما كان مدى موضوعية الخبر. ولكن هذا ما ننتظره جميعا دون استثناء. اختفاء الوباء هو الخبر السعيد.
لربما استقبالنا للخبر قد يطول، ويستغرق وقتا طويلا من التأمل في الحالة الافتراضية، ما بين الشعور بالصدمة ونشوة الخلاص.
واقعيا، وبعيدا عن مبدأ الافتراض القاسي، فيمكن تصديق الخبر. الصين استطاعت ان تسيطر على تفشي الوباء، وخرجت سليمة وكريمة من كورونا.
ولو تقدمنا خطوة وذهبنا الى الحالة العكسية التي تقابل خبر ظهور الوباء، وقد عايشناه بكل التفاصيل، لحظة الإعلان عن كورونا، فقد استغرق وقتا طويلا لتصديق الخبر وللتأثر به، وقبوله والاعتراف بالواقع الوبائي الجديد.
ما بين ظهور وولادة كورونا وخبر انتهاء واختفاء الوباء. هناك فارق ملحوظ بين الوقت والمؤثر الزمني، ولحظة الاستجابة والقبول في الوعي.
طبعا، هذا الاستفهام الجانح في التأمل والتفكير لا ينسحب وينطبق على كل الأحداث، وبالرغم من أهميتها من عدمها، فهي لا تنشأ الا مع أنماط بعينها من سلسلة أحداث تستطيع ان تصنع فارقا أفقيا وعاموديا في التاريخ.
الدستور
ÙÙÙترض جدÙا Ø£ÙÙا سÙستÙÙظ غدا عÙ٠خبر ÙÙاÙØ© ÙÙرÙÙØ§Ø Ùا٠اÙÙباء Ùد اختÙÙØ ÙاÙعاÙ٠عاد Ø¥Ù٠صØت٠ÙعاÙÙتÙ.Ù Ù٠ا Ùا٠٠د٠٠ÙضÙعÙØ© اÙخبر. ÙÙÙÙ Ùذا ٠ا ÙÙتظر٠ج٠Ùعا دÙ٠استثÙاء. اختÙاء اÙÙباء Ù٠اÙخبر اÙسعÙد.Ùرب٠ا استÙباÙÙا ÙÙخبر Ùد ÙØ·ÙÙØ ÙÙستغر٠ÙÙتا Ø·ÙÙÙا ٠٠اÙتأ٠٠Ù٠اÙØاÙØ© اÙاÙتراضÙØ©Ø Ù Ø§ بÙ٠اÙشعÙر باÙصد٠ة ÙÙØ´ÙØ© اÙØ®Ùاص.ÙاÙعÙØ§Ø ÙبعÙدا ع٠٠بدأ اÙاÙتراض اÙÙاسÙØ ÙÙÙ Ù٠تصدÙ٠اÙخبر. اÙصÙ٠استطاعت ا٠تسÙطر عÙ٠تÙش٠اÙÙØ¨Ø§Ø¡Ø Ùخرجت سÙÙÙ Ø© ÙÙرÙÙ Ø© Ù Ù ÙÙرÙÙا.ÙÙ٠تÙد٠Ùا خطÙØ© ÙØ°ÙبÙا اÙ٠اÙØاÙØ© اÙعÙسÙØ© اÙت٠تÙاب٠خبر ظÙÙر اÙÙØ¨Ø§Ø¡Ø ÙÙد عاÙØ´Ùا٠بÙ٠اÙتÙاصÙÙØ ÙØظة اÙإعÙا٠ع٠ÙÙرÙÙØ§Ø ÙÙد استغر٠ÙÙتا Ø·ÙÙÙا ÙتصدÙ٠اÙخبر ÙÙÙتأثر بÙØ ÙÙبÙÙÙ ÙاÙاعترا٠باÙÙاÙع اÙÙبائ٠اÙجدÙد.٠ا بÙ٠ظÙÙر ÙÙÙادة ÙÙرÙÙا Ùخبر اÙتÙاء ÙاختÙاء اÙÙباء. ÙÙا٠Ùار٠٠ÙØÙظ بÙ٠اÙÙÙت ÙاÙ٠ؤثر اÙز٠ÙÙØ ÙÙØظة اÙاستجابة ÙاÙÙبÙÙ Ù٠اÙÙعÙ.Ø·Ø¨Ø¹Ø§Ø Ùذا اÙاستÙÙا٠اÙجاÙØ Ù٠اÙتأ٠٠ÙاÙتÙÙÙر Ùا ÙÙسØب ÙÙÙطب٠عÙÙ Ù٠اÙØ£ØØ¯Ø§Ø«Ø ÙباÙرغ٠٠٠أÙÙ ÙتÙا ٠٠عد٠ÙØ§Ø ÙÙÙ Ùا تÙشأ اÙا ٠ع Ø£Ù٠اط بعÙÙÙا ٠٠سÙسÙØ© Ø£Øداث تستطÙع ا٠تصÙع ÙارÙا Ø£ÙÙÙا Ùعا٠ÙدÙا Ù٠اÙتارÙØ®.اÙدستÙر