مدار الساعة - شهدت منصة درسك للتعليم عن بعد التي اطلقتها وزارة التربية والتعليم عبر الموقع الالكتروني " www.darsak.gov.jo" ، تفاعلا كبيرا من قبل الطلبة من الصف الاول الاساسي وحتى الصف الثاني عشر( التوجيهي).
ودخل على المنصة منذ إطلاقها يوم الاحد الماضي وحتى التاسعة من صباح اليوم الثلاثاء، نحو 997 الفا و 127 مستخدما اي بمعدل 332 الفا و 375 مستخدما يوميا، في حين بلغ عدد المشاهدات على الموقع لجميع الصفوف 8 ملايين و 200 الف و 140 مشاهدة، بمعدل 2 مليون و733 الف و 380 مشاهدة يوميا، بحسب ما اعلنت وزارة التربية والتعليم.
وتوزعت مشاهدات الدروس على المنصة بواقع 527956 للصف الأول، و 454272 للصف الثاني، 469823 للصف الثالث، 539646 للصف الرابع، 649278 للصف الخامس، و 708645 مشاهدة للصف السادس، 765391 للصف السابع، 637029 للصف الثامن، 903689 للصف التاسع، 1040273 للصف العاشر، 889611 مشاهدة للصف الحادي عشر، و614527 للصف الثاني عشر (التوجيهي).
و توفر المنصة، محتوى تعليميا الكترونيا متعددا منه ما هو قصير على شكل فيديوهات تركز على المفاهيم الاساسية، ومنها ما هو مبني على الدروس في العلوم والرياضيات واللغتين العربية والانجليزية.
واشاد طلبة وأولياء امور وخبراء، بحسب ما رصدته وكالة الأنباء الاردنية (بترا)، من تفاعل مع المنصة ومحتواها على صفحات وزارة التربية على مواقع التواصل الاجتماعي، بهذه الخطوة الرائدة للوزارة في توظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية والاستمرار في توفير التعليم اللازم للطلبة، في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن.
وعبروا عن ثقتهم بقدرة الوزارة في إنجاز مشروعها الوطني "التعليم عن بعد" بجودة عالية وزمن قياسي، وتقديم محتوى تعليمي إلكتروني منافس ومبدع في طريقة واسلوب إعداده.
كما أعربوا عن اعجابهم الشديد بالمهنية العالية والاحترافية في إعداد الفيديوهات التعليمية على المنصة، والاختيار المناسب للمعلمين والمعلمات الذي يقدمون المواد الدراسية، وأساليب التدريس الحديثة التي استخدموها.
وبينوا أن الوزارة حققت ورغم ضيق الوقت نقلة نوعية يمكن البناء عليها في مشروع التعليم عن بعد، والاستمرار به وتطويره في ضوء ما حققه من نجاح من خلال هذه التجربة.
وكان وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي، اكد في تصريحات سابقة حرص الوزارة على مصلحة الطلبة ومستقبلهم التعليمي والاكاديمي.
كما دعا الدكتور النعيمي الطلبة الى ضرورة التفاعل مع المنصة، واستثمار وقتهم وتوزيعه بحسب الدروس المتاحة، مؤكدا دقة هذه المرحلة التي تتطلب منا جميعا تكاتف الجهود والتعاون.
وشدد على أهمية دور اولياء الامور في تنظيم اوقات ابنائهم ومساعدتهم في متابعة دروسهم والتحضير الجيد لها.
--(بترا)