كتب : امجد صقر الكريمين
وفي ذكرى النصر بمعركة الكرامة العزيزة على قلوب الأردنيين جميعا نرفع الأكف تضرعاً لله العليّ القدير إن يتغمد جلالة المغفور له الحسين بن طلال طيب الله ثراه, بواسع رحمته وان يرحم شهدائنا الإبرار الأخيار ويسكنهم فسيح جنانه, وان يمنح جلالة القائد الشاب الملك عبد الله الثاني المفدى العزم والقوة والعافية ليمضي بالأردن نحو العزة والمجد .
تحية الاعتزاز والافتخار نبعثها إلى قواتنا المسلحة الباسلة "الجيش العربي" المصطفوي والى قوات الدرك والأمن العام والدفاع المدني وتحية الاعتزاز أيضا بالأجهزة الأمنية المختلفة الساهرة على امن وراحة الوطن والمواطن وحفظ الله الوطن الغالي من كل مكروه بقيادته الهاشمية المفدى .
شكل الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني حالة فريدة في إدارة أزمة وباء فيروس كورونا المستجد، تجلت من خلال التناغم بين مختلف مؤسسات الدولة الأردنية، ما برهن على تفرد الأردن دوما كحالة إستثنائية يعبر منها بكل اقتدار وعزم ليعطي الدروس والعبر للعالم أجمع .
أثبت الأردن في تعامله مع هذه الأزمة ورغم شح إمكانياته أنه قادر بقيادته الهاشمية وشعبه وأجهزته الحكومية والعسكرية والأمنية، على إدارة الأزمة وعبور هذه المرحلة بحكمة واقتدار، مما يجعل المملكة مثلما كانت على الدوام علامة فارقة في تاريخ المنطقة بقيمة ما تزهر به من قدرة رأس مالها العقل والأنسان الأردني .
الأردن اليوم يقف شامخا منيع الجانب، شديد العزيمة، حصيف الرأي، متناغماً بين قيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه ومختلف مؤسساته لمواجهة الظرف الاستثنائي الذي يمر به الوطن جراء هذا الوباء.
ورغم صعوبة الظرف، إلا أن المواطن الأردني بقي هو الحلقة الأهم وفي مقدمة كل الأولويات لتجنيبه الوباء والمحافظة على سلامته وصحته، وهو ما أكده جلالة الملك بالقول" ما عندي أهم من سلامة المواطن الأردني".